الوقت هو اثمن شيء نملكه في الحياه لذا التفكير الدقيق في عامل الوقت ومخاطبته شيء ايجابي وجيد ويحفز فينا رغبة انجاز ما علينا من مهام . ولكن مع الاسف اننا نهدره دون ان نعلم ليس فقط الافراد بل المجموعات وخصوصا القيادات لاتضع للوقت اي قيمه.
فكم من خطه وضعت ومعها سقف زمني لإنجازها ولكنها جوبهت بالتسويف والمماطلة و التأخير ساعات الازدحام التي نعيشها يوميا كم تضيع من وقتنا وتحرق من اعصابنا وتبدد لدينا طاقة اجسادنا وسعراتنا الحرارية ومعها قلق وانتظار وخوف من ضياع فرصه او موعد عمل او متابعه قضيه هامه ومصيريه وبين الانتظار ومحاورة النفس تضيع ساعات اليوم والوقت ما هو الا سويعات ونحن جزء من هذه السويعات.
هل سألنا انفسنا يوما من منا ترجم ساعات يومه الى افعال حقيقيه وهو راضي مما انجزه القلة تفعل ذلك ولان الوقت لا يعرف لغة التفاوض ويمضي دون ان ينتظر احد نحن من ننتظره هو يمضي دون ان يهتم هل انجزنا ما علينا نحن من نمضي اليه.
لذا فقضية هدر الوقت دون جدوى يعرقل كل اسباب نجاحنا وتقدمنا ولو تعلمنا كيف نستثمره لقطعنا شوطا كبيرا في التغيير وحصد النتائج.
ولنذكر انفسنا دائما بان لدينا اهداف وعلينا التركيز عليها ومن اجل تحقيق تلك الاهداف يجب برمجة الوقت ليسع كل هذه الاهداف.
علينا رفع شعار استثمار الوقت لخدمة الحياة فهذا وقت العمل الجاد وليس المماطلة والتسويف لنترجم اقوالنا الى أفعال ونجعل للوقت قيمه ونؤسس لثقافة احترام الوقت.
بالإرادة تستطيع ان نفعل الكثير هناك مقولة لتوماس اديسون يقول لو اننا فعلنا ما نحن قادرين على فعله لصعقنا انفسنا وهو القول يؤكد ان حقيقة الانسان قادر على احداث التغيير في حياته وحياة الاخرين..