أخواني القراء الكرام كثير من الناس يتساءل عن الوضع الحالي في حالة يرثى لها وأصبح المواطن مصاباً باختلالات عصبية ونفسية ، وهذا كله يرجع الفضل لمؤسسة الكهرباء/ عدن وعندهم شعار لا ولن يتغير وهو (طفي ولصي) الطفاية تأخذ ثلاث ساعات واللصاية ساعة أو ساعة ونصف، لو كثرت، أصبح المواطن يمشي في الشارع لا أنه صاحي ولا أنه نائم (بدون عقل) نتيجة الإرهاق من عدم النوم الكافي، مشتت الفكر. والدولة والمسؤولين تمكنا تسهين أتينا بمولدات كهربائية وقريباًُ ستنتهي أزمة الكهرباء ولا شفنا أي تحسن محلوظ، هي هي طفي ولصي سوى حقن مخدره. أخواني القراء الكرام دول العالم وخاصة الدول النامية تتطور بشتى الجوانب الحياتية للإنسان، العالم يتقدم ونحن نتأخر، راحت سنة وجت سنة، ونحن على هذه الحالة المزرية (مكانك قف). فين المشير عبدربه منصور هادي من هذه المعضلة الذي أثرت كثيراً بالمواطنين وفي نفس الوقت صدر قرار بتسديد فواتير الكهرباء ابتداءً من شهر يناير/ 2016م وبقية المديونية (المتأخرات) الأخرى تسقط وقد فرحنا بهذا القرار ولكن تريدوا أن يدفعوا المواطنين وهي بنفس الحالة هذا طفي لصي. أصبح المواطن لا يثق بأي قرار، وكلام يصدر من حكومة السفريات والسياحة، لأنهم يروا بأم أعينهم كل ما يجري في البلاد من كل النواحي الخدمية الاقتصادية والثقافية والتعليمية، لقد مل المواطن من كثر الكلام نريد تطبيق على أرض الواقع. أخواني القراء الكرام بصراحة وأمانة أصبح موضوع الكهرباء/ عدن الهم الأول هم ما بعده هم للمواطنين القاطنين في محافظة عدن، وأصبحوا يحسبوا الوقت متى بتطفي ومتى بتلصي، أصبحت حياة المواطنين في جحيم وأصبح يسأل نفسه يا ريت ما ولد في اليمن حيث العذاب والمهانة التي لا نهاية لها. أخواني القراء الكرام تناست حكومة السفريات والسياحة أن محافظة عدن من المناطق الساحلية والحر فيها لا يرحم، وتناسوا بأنه يوجد مسنين رجالاً ونساءً ومرضى مصابين بالربو وأمراض أخرى، وفلذات الأكباد الأطفال وجميعهم لا يتحملون. إلى متى يا مؤسسة الكهرباء سنظل نعاني من هذه المشكلة؟ والذي يقهر أكثر موقف الحكومة والمسؤولين الذين لا يحركوا ساكناً في هذه المشكلة غير مبالين بالمواطنين لأنهم بسفر دائم وباستقرار نفسي وعصبي ومادي وحفظ الله رئيسنا المشير/ عبدربه منصور هادي الذي يفاجئنا بقرارات التعيين من الرياض، إن الوضع الحالي يشير إلى طريق مظلم فوق احتمالي واحتمالك. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نصر زيد 22/9/ 2016م