مقال ل محمد فهد الجنيدي تابعت الهالة الإعلامية التي آثارها فتحي بن لزرق في وسائل التواصل الاجتماعي مساء امس وقال أن لديه قنبلة سيفجرها ؛ وبعد حوالي ساعتين من الزمن نشر بعض وثائق تخص شركة النفط بعدن خاصة بأوامر توظيف ادارية. وأثارت الوثائق التي نشرها بن لزرق ردود افعال من البعض بذئية جداً وكان مفعول الاخ فتحي كشف الفساد والمفسدين لاغير. نحن ضد الفساد والمفسدين ومع من يحاربون الفساد والمفسدين ولسنا ضدهم ولكن عندما يتم الرد بطرق لا اخلاقية وشن حملات اعلامية شرسة على بن لزرق فعلم ان المفسبكين يريدون تشوية سمعتة ويريدون تخوينة وهو انسان غني عن التعريف. والبعض من الجنوبيين للاسف بدأوا وبقوة بسلخ بعضهم البعض دون رحمة ، يقلبون كل صغيرة وكبيرة لنشر غسيل برائحة مناطقية تزكم أنوفنا جميعاً وأقول لهؤلاء الذين تفرغوا لجلد الذات بأن خصمكم كان وما يزال المخلوع صالح والحوثيين .. خصمكم عصابة سنحان وحلفاء مرا اتقوا الله في أنفسكم الخصم مايزال يتربص بنا ويقتل في عقر دارنا المحررة . الحرية التي يعيشها شعبنا دفعت دماء من أجلها فلا تجعلوا خصمنا يشمت فينا وبتضحيات شهدائنا ويقلل من قدرتنا على إدارة مستقبل جنوبنا. أتمنى أن يعي الجميع أن المآسي الكبيرة تبدأ بمماحكات صغيرة. اللهم أني بلغت اللهم فأشهد