الا يكفي ماعانينا من المكر والغدر والخيانة والا يكفي ما تحملنا من التأمر والقتل ولن يكفي ماساومنا على قضايانا الوطنية وأهدافنا القومية ومن هنا ومن هذه الزاوية الضيقة على العالم ان يفهمنا ويدرك جيدا وهو كذلك ماذا تعني قضيتنا الجنوبية بالنسبة لنا نحن الجنوبيون كدولة وهوية وارض وثروة وسيادة واخلاق وقيم انسانية واذا كانت المصالح تقضي ان يكون هناك تعاون حقيقي فنحن دولة ولسنا عصابة لصوص او قطاع طرق او مليشيات متعصبة وعلى العالم ان يعرف هذا جيدا والا يضعون على عيونهم نظارات سوداء او يتجاهلون الحقوق المشروعة لدولة الجنوب العربية وشعبها الصبور سياسيا واقتصاديا وعسكريا وامنيا وجغرافيا نحن في الجنوب لا نريد من دول العالم او من دول المنطقة او من الدول العربية اومن جامعتهم المنسية اومن منظمة الاممالمتحدة ان يقتصوا لنا ارض من اراضي الغير او بمنحونا خيام كلاجئين او يرسلوا الينا قطم من الرز والسكر او جالون الزيت نحن شعب جنوبي عربي اصيل لنا دولتنا ولنا ثروتنا ولنا ارضنا ولنا مكانتنا بين الشعوب ودول العالم ولن نقبل بأقل من هذا اما بالنسبة للذين يلتون الامور ويعجنون في احواض السياسة التي جفت ونشفت في احواضها لن ينجحون ولن يفرضوا على شعب تواق للحرية ويتطلع الى القانون الدولي وكل منظمات العالم الوقوف الى جانبة ليس من اجل الحصول على حقوق الغير ولكن من اجل حصوله على حقوقة المنهوبة والمشروعة . اننا في الجنوب نستغرب عندما تأتي بعض الدول او بعض القوى الاقليمية كانت من دول المنطقة او من دول العالم لكي تفرض علينا سياسة الامر الواقع تتمثل في تسويات وحلول بأقل ماهو مطلوب من قبل شعب الجنوب فهل يعتبر هذا تدخل سافر في شئون الاخرين وتغيب متعمد لحقوق الدول وامر ترفضه القوانين والاحكام المتعارف عليها في ميثاق الامم للاسف هناك من يبيع حقوق الشعوب من اجل الحصول على شقفة امن او استقرار على اطراف حدوده متناسيا التضحيات العظيمة التي قدمها شعب الجنوب خلال 25 عاما مضت من القهر والاستبداد العفاشي والغزو الحوثي وتدمير كل البنية التحتية للجنوب وقتل ابناءه ونهب ثرواته ياتي من يفرض اجنداته على ممن هم في فلكه يسبحون ويقدمهم كرموز تقبل الحلول المفصلة هذا هراء وكلام غير مقبول من قبل شعب الجنوب ولن نسمح لاي كان يريد التلاعب بمصالحنا القومية والوطنية ولن يرضخ شعب الجنوب لاي نوع من اساليب النصب والاحتيال والابتزاز السياسي والاقتصادي والمتمثل في نهب الثروات وقطم الارض مهما بلغت ذروتها نحن نقول وبالفم المليان الذي يرغب التعامل معنا كدولة في الجنوب اهلا وسهلا به ومن يريد التعاون الامني والعسكري والاقتصادي وتقديم الخبرات العلمية لدولة الجنوب ايضا مرحب به اما من له افكار واهداف سيطرة وهيمنة سلطوية حتما لن يكون له مكانه في جنوبنا الغالي والحبيب ولا نقبل ان يمنوا علينا او بصنفونا كما يريدوا او يضعونا في خانات وقوالب هم من صنعها ووقع فيها وهنا تقع على الجميع مسئولية عودة حقوق الجنوبيون كاملة دون اي انتقاص فيها . اذا فعلا يريدوا المنطقة ان تعيش امنا واستقرارا نحن شعب نتكلم من الداخل وليس لا احد علينا ان يفرض اجنداته او ضغوطة السياسية من الخارج لاننا شعب حي ولازلنا نتمسك بدولتنا ولن نتخلى عن حقوقنا الثابتة مهما كلفنا من ثمن واذا انتم اتيتم الينا في حربنا مع الحوثي وصالح وايران نحن ندرك جيدا انكم انتم من يستفيد من هذا التواجد على ارض الجنوب خاسرتكم وبوابتكم الجنوبية والشرقية لمواجهة الخطر الشيعي القادم من جهة الشرق وايران وهنا العالم يعلم جيدا مدى اهمية موقع الجنوب العربي سياسيا واقتصاديا وعسكريا وامنيا واي تراجع او اهمال لن يكون في صالح الجميع وخلط الاوراق ايضا ليس الامر الذي يحقق اهداف بعيدة المدى الا بتوافق مع دولة الجنوب المدنية الحديثة القادمة صمام امان المنطقة والعالم وما عليكم الا وضع البساط حمدي وطرح القضايا بصراحة وسلاسة ووضوح على الطاولة وبالامكان المشاركة الفاعلة في وضع الحلول المناسبة وان نتقاسم المصالح المشتركة بكل سهولة وتعاون الجنوب بحاجة الى خبراتكم وهو صاحب الثروة والارض والانسان واي تعاون مثمر سيعود بالخير على جميع الدول المطلة على حوض البحر الاحمر وبحر العرب والمستفيدة من هذا الممر المائي الهام شريان التواصل بين الشرق والغرب والشمال والجنوب والحفاظ على السلم والسلام في منطقة هامة تستحق الاهتمام المسبق الا اذا كان هناك نوايا غير صادقة والاهداف عكس ما هي مطلوبة هنا سوف تتغير المعادلة وكل طرف سيشق طريقة بمعرفته ونحن في الجنوب العربي نحذر كل من يريد اللعب او التحايل او التحامل على مصير شعب الجنوب وقضيته العادلة نؤكد انه سيدفع الثمن عاجلا ام اجلا والله من خلف القصد. وعسى ان تكون مليونية 14 اكتوبر المجيد القادمة هي الاخيرة لطي صراع جنوبي جنوبي طال امده 52 عاما وتكون طريق التوافق والتسامح والتصالح ويوم عيد رفع العلم الجنوبي على سارية الاممالمتحدة ومجلس الامن حيث كان محله سابقا وتعود العلاقات الاممية السياسية والانسانية معا هذا املنا وهدفنا انشاء الله حاضرا ومستقبلا ويكفي اهمال او اللعب بالنار لانها ستحرق الجميع وما فائدة من بعد مضياح ،،،،