تعبنا ونحن نسمع و ننظر إلى بعض من يدّعونَ بأنهم قادة و أفراد للمقاومة الجنوبية إلى مالا نهاية وحتى قيام الساعة من أعطاكم ذلك الحق الحصري ، كم عددكم مع أفرادكم أخرجوا إلى الساحات العامة لنراكم على حقيقتكم وليعرف القاصي و الداني حجمكم الطبيعي ، إلى متى تتشدقون بتلك الصفة النبيلة التي انتهت بانتهاء سببها الرئيسي وهو هزيمة العدو وخروجه المذل من أرضنا ، باسم المقاومة زورتم الكشوفات و أخزيتمونا و تصارعتم على القسمة الباطلة من أجل سرقة أموال الامارات ، و من هو ذلك الشخص صغير كان أم كبير ممن قاوم و لم يستلم سلاح أو أموال أو سيارات من دولة الامارات إذا لم تستحي فأصنع ما شئت ، قادة بسلاح و أموال و ثياب و غذاء و سيارات إماراتية 100% و تسبوها جهاراً نهاراً و تستيقظون صباحاً لتتموا في معسكر التحالف للشحت أمر مخزي . أيها المتمردون دائماً و أبداً لأن التمرد هو صفتكم الأزلية و صنعتكم الوحيدة للتكسب وللاسترزاق ، من نهب عدن أنتم من سيطر على الميناء و تحويله لغنيمة وفيد أنتم وليس الامارات ، من سيطر على مطار عدن وهدد الملاحة الجوية وكان يدخل بسيارته لمدرج الطائرات و سرق أمتعة المسافرين أنتم وليس الامارات ، من سلم السلاح و الدبابات ورفاقه ليذبحوا أمام عينيه للحوثة في الجبهات و هرب أنتم وليس الامارات ، من حرر عدنالامارات أولاً وكانوا جنودها بالمقدمة في معركة السهم الذهبي و معهم رجال المقاومة الحقيقين الشرفاء النبلاء وحرروا المطار وباقي المديريات المحتلة و كنتم في المؤخرة و البعض كان مخزن في المخدرة وذهب بعد ثلاثة أيام من التحرير إلى مدينته ليسرق و ينهب و ينصب نفسة مديراً و قائداً و زعيماً أنتم وليس الامارات ، من هرب متخفي وسط النساء و أستأجر قارب بخمسة ألف دولار ليهرب إلى جيبوتي معروف وها هو اليوم يتكلم باسم المقاومة .
مقاومة في عدن لا تقاتل في أي جبهات ولا تتواجد في أي نقاط غير نقاط الابتزاز داخل عدن ووسط الطرقات العامة إما أن تذهبوا إلى العند أو باب المندب أو أن تحاربوا الفاسدين و تعروهم أمام الشعب وإما أن ترحلوا عنا بصمت .
من يشتم الامارات اليوم هم نفس العصابة التي تأمرت و قسمت عدن لولايات و كانتونات و مقاطعات وأسست المليشيات بعد انتهاء الحرب مباشرة و تحرير عدن ، رفضوا الاندماج في الامن و الجيش ورفضوا الانتشار الأمني و عمل نقاط لحماية أرواح الناس و ممتلكاتهم رفضوا أن يكونوا سلطة و دولة عندما كنا بحاجة ماسة لهم و رفضوا أن يتعاونوا مع السلطة و الدولة ، رفضوا عودة المؤسسات و المرافق الحكومية إلى ممارسة عملها بصورة طبيعية و نهبوا وابتزوا تلك المرافق الحيوية كالميناء و شركة النفط والبنك المركزي و كان مخططهم نهب ونهب حتى الإفلاس و الإغلاق مع من يعملون و لصالح من ينفذون تلك المخططات الشيطانية الحقيرة .
يتكلمون باسم شعب الجنوب و أفعالهم نحر شعب الجنوب من الوريد وحتى الوريد ، إما أن تقاوموا في جبهات القتال أو تنخرطوا في العمل السياسي أو تبحثوا لكم عن أي عمل أخر سئمناكم و كرهنا حتى النظر إلى صوركم و أفعالكم القبيحة ، إذا كنتم لا تريدون أن تعملوا فدعوا الآخرين يعملون بصمت ، تحسن أمني ملحوظ رغم الفشل الاداري و سيطرة عصابات عفاش على مفاصل الدولة في عدن و صمتكم المريب عن الفاسدين الحقيقين و رجال عفاش من الجنوبيين لماذا ، صمتكم المريب عن عصابات السرقة و المخدرات و النهب و قرارات الرئيس الكارثية التي أعادت رجال عفاش إلى عدن مرةً أخرى كل تلك المصائب و الأفعال المشينة لم تكن للإمارات يداً فيها .
سنظل نتهرب من قول الحق و إظهار الحقيقة و سنظل نرمي زبالتنا في حوش الجيران النظيف و بعدها سنصرخ من أين تأتي تلك الروائح العفنة .