ناشد المناضل محمد صالح يحيى قيادة السلطة المحلية لمحافظة لحج ممثلة بالمحافظ الدكتور ناصر الخبجي, ومدير امن المحافظة العقيد عادل الحالمي القيام بواجبهما وانصافه جراء ما تعرض لها من اعمال تقطع من قبل ارهابيين بينما كان عائداً من عدن صوب مسقط رأسه في الضالع لقضاء إجازة بعد مشاركته في تثبيت الأمن بالعاصمة عدن وكان يستقل سيارته الخاص نوع لاندكروز شاص لون بيج موديل 2000 والى جانبه مرافقه شوقي أحمد محسن حيث تفاجأء بعصابة اعترضتهم واشهرت السلاح في وجوههم بتاريخ 4/12 الساعة الرابعة عصراً عند مثلث تقاطع الطرق بالحوطة ثم تم انزالهم من السياره تحت تهديد السلاح, وقد حاولا التفاهم مع المسلحين حيث ضنا انها احدى النقاط التابعة للمقاومة ولكن دون جدوى ثم قام افراد العصابة باخذ السيارة باتجاه مدينة الحوطة بينما جرى نقلهما إلى محافظة أبين وتم حبسهم هناك هو ومجموعة من ابناء الضالع, هم القائد المليشي ومحمد سيف وشوقي أحمد محسن ومنير محمد صالح وعبد الحميد محسن على الازارق, وفي المعتقل تعرضوا لشتى انواع التعذيب وكانت تلك العناصر الارهابية يتلفضون عليهم بألفاظ نابية بالسب ويقولون لهم انتم كلاب شلال وعيدروس ولا جدوى للتحقيق معكم وانتم معروفون انكم من كلاب شلال وعيدروس وقوبتكم الوحيدة هي الشنق. وكان القائد المليشي ومرافقه مسجونان بغرفة بالدور الثانى بينما كان ينزف دماً من جراحه وبفضل الله وقدرته استطاع محمد صالح ورفاقه الذين كانوا مسجونين بالدور الأول الهرب من المعتقل بعد كسر نافذة السجن ومشوا على الاقدام عبر طريق صحراوية لمدة ثمان ساعات حتى وصلوا منطقة الحرور وهناك استعانوا بدارجات نارية لأحد المواطنين وجدوهم مصادفة بمنطقة الحرور. وبعد صبر ووعود بمعالجة مشكلتهم واعادة سيارته لكن دون جدوى لجأ المناضل محمد صالح يحيى الى مناشدة محافظ محافظة لحج ناصر الخبجي ومدير أمن لحج عادل الحالمي وقيادات المقاومة في لحجوعدن والضالع بملاحقة تلك العصابة ومعاقبتها لما ارتكبوه بحقهم وإلحاق بهم الأضرار الجسدية ونهب أسلحتهم وما بحوزتهم من الأموال باحقاق الحق بالإسراع البحث عن سيارته التي لا تزال موجوده بمحافظة لحج واعادتها.. ويعد المناضل المقاوم محمد صالح يحيى من ابنا منطقة لكمة لشعوب بمحافظة الضالع من ابرز رجال المقاومة الجنوبية اذ شارك بالعديد من جبهات القتال والتصدي لمليشيات الاحتلال اليمني ابتداءً من جبهات الضالع حتى تحريرها ثم انطلق مع رفاقه لتحرير العند ومكث بجبهة الزيتونة ومثلث العند وخاض أشرس المعارك إلى أن تم تحرير العند وطرد مليشيات الحوثي وصالح مضحياً بماله وحاله وسيارته الخاص لاند كروز شاص الذى كان ينقل بها أفراد المقاومه من جبهة إلى جبهه والتى لا تزال حتى هذه اللحضه مختطفه بايدي عصابات التقطع والإرهاب.