رفضت القيادة اليمنية أي أفكار أو تناولات تطرح من أي جهة تتنافى مع مرجعيات السلام متمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2216 ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن المتحدث باسم الحكومة اليمنية، راجح بادي، أن أي اقتراح للسلام يجب أن يتوافق مع الخطط السابقة لتأميم مستقبل اليمن وهي المبادرة الخليجية التي تخلى بموجبها صالح عن الحكم، ومقررات مؤتمر الحوار العام بين الأحزاب السياسية عام 2014م وقرار الأمن الدولي عام 2015م والذي دعا الحوثيين إلى تسليم سلاحهم والانسحاب من المدن الكبرى. وتأتي تصريحات الحكومة الرافضة لأي أفكار تقوم خارج المرجعيات الثلاث، غداة إعلان مبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، عن تقديم خريطة جديدة لوفد الانقلابين الحوثيين تتعلق بتسوية سياسية شاملة لإنهاء النزاع في اليمن، على أن يتقدم الوفد برده على المقترح خلال الأيام القليلة القادمة.