من كوكب يقدس الظلم أتوا، و شعارهم السيطرة على ممتلكات عدن ، و نهب الأموال ، و اكتنازها لمزيد الدمار ، وتشتت أبناء عدن والسيطرة عليهم ببخس ريالات والتحكم بمفاصل الدولة مستقبلاً .. عائلة روتشيلد التي تسعى للسيطرة على محافظة عدن وإخضاعها تحت حكمها من خلال صهاينة السلطة الذين يعملون لمصالح هذة العائلة على حساب هذا الشعب المسكين الذي دافع عن هذة الارض بروحه وماله من اجل العيش بكرامه وتعفف ..
شاهدنا العملات الورقية فئة الدولار تندفع رِزم.. رِزم نحو صناديق ( شفافة). والصناديق تطوف بين الكراسي التي يجلس عليها ألف لص و لص و آلاف الراشين و المرتشين.. مرتصين في صفوف يبحلقون في المنصة.. و يصفقون لكل كلمة يتفوه بها التاجر اوالفاسد ..
في عهد عفاش كان المسؤول هو الذي يسهل تدمير المرفق مقابل الحصول على مبلغ من التاجر الذي سيشتري ارضية المرفق .. اليوم وبعد انتهاء الحرب عادت جيوش النصب والنهب الى المكاتب الفاخره وبدأت تتشكل في مخابئ البنوك وتحفر في جسد الضعفاء وعادت تحت الأضواء بصفتهم ابطال المقاومة وهم في الحقيقة مقاولة ، يقومون باقتحام المؤسسات والمرافق ونهبها وتدميرها من اجل تسهيل عمليه الشراء او الاستثمار للتاجر في اي مرفق يريده ولا حساب ولا عقاب بل نجد قرارات وتعيينات من الرئيس من اجل مصلحة هذة العائلة ..
( المؤسسة الاقتصادية ) !!! لا يخفى على كثيرين ان التاجر غشاش قد حاول البناء في حرم المملاح عام 2014 فقام بمنعه مدير المؤسسة الاقتصادية حينذآك وعاد للبناء بعد فترة الحرب مستغلاً أوضاع الحرب ، وعند تدخل المحافظ لمنع هذا قام التاجر بالتلفظ واقحام المناطقية وتجنب المحافظ مثل هكذا امور ..
قامت عائلة روتشيلد وصهاينتها بالبحث عن مخططات للاستيلاء على جزء كبير من اراضي المملاح وبعد تقاعد المدير السابق عملوا على فصل هذا الصرح الاقتصادي العملاق من المؤسسة الاقتصادية لنجاح مخططهم ، حاول المحافظ الأسبق *طه غانم* تجفيف اراضي المملاح ثمان سنوات من اجل تقسيمها اراضي لكنها باتت بالفشل واليوم نرى الأحواض فارغة..
نعود لباقي أصول المؤسسة الاقتصادية الذي يحاولون تدميرها والقضاء عليها ، *منتجع العروسة* اليوم تحت سيطرة البلاطجة ونرى تقاعس من سيادة المحافظ ومدير الامن والحزام الامني . قام المدير الهشلة بالبحث عن مستثمرين بالشراكة مع المؤسسة ووقع الاختيار على تاجر اماراتي اتفق باستثمار منتجع العروسة بالشراكة مع المؤسسة الاقتصادية مما سيعود بفوائد وعي كالتالي : تشغيل عمالة 120 شخص من ابناء عدن الذي يعانون من التهميش وتوفير خدمات سياحية وهذا سيساعد على تطبيع الحياة اضافة الى تقديم ضرائب سنوية للمحافظة ودعم البنية التحتية .
ننتقل *للمبنى التجاري* بمديرية المعلا والذي تم الاتفاق للاستئجار كمستشفى عام في مديرية المعلا وسيقوم بخدمة ثلاث مديريات وهي المعلا - القلوعة - التواهي حيث ان هذة المديريات لا يتواجد بها مستشفى عام وستكون هناك فرص عمل كثيرة لأبناء عدن وسيعود بعائدات الضرائب للمحافظة ..
اطلعت على كثير من أصول المؤسسة الاقتصادية التي حافظ عليها المدير العام والتي سيقوم بتشغيلها ومنع عائلة روتشيلد وصهاينتها بالاستيلاء على هذة الأصول .... لكن كالعادة تمت مكافئة هذة الشخصية الوطنية بالإقالة واستبداله بشاب من المقاولة ليس موظف من اجل اكتمال الخطة..
نطالب المحافظ عيدروس وقائد المنطقة الرابعة بالتدخل لوقف هذة المهزله لانها ستكون كارثة على عدن وأبناءها والحذر من روتشيلد وصهاينتها فقد جعلوا أموالنا دولة بينهم يتقاسمون بها ويرمون بهذا الشعب الفقير المظلوم في مستنقع الفقر من اجل السيطرة عليه..
حقيقة - كم هو مؤلم وانت تستمع إلى لص محترف للسياسة يتحدث عن الله و العدل والشرف والمساواة.