في مسيرة البناء والنماء ؛ استعانت هذه الدولة من أجل أحداث نهضتها بخبرات أجنبية من أجل الوصول للهدف المنشود الذي رسمه لها حُكامها ؛ فالشيخ محمد بن راشد ..
في كلمة له في القمة الحكومية ؛ تحدث فيما تحدث عن الغاية والطموح وأنها تبنى من خلال ، حسن التخطيط والتحلي بالرؤى المتميزة التي تقوم على التميز والابتكار ، وعلى العناية بالمخرجات وتطويرها ، سواء في مجال الاقتصاد أو التعليم أو الصحة أو الأمن أو غير ذلك.
كما وجب ، إعلاء قيمة الإنسان ، والحرص على تنمية الكوادر البشرية ، والعمل على تخريج أجيال تتسلح بالعلم والمعرفة في مختلف مجالاتها.
ووفق ذلك ...
وضعت الخطط ، و تم بدل الأموال من أجل تحقيق ما تم الإتفاق على إنجازه ، وسخرت الدولة إداراتها المختلفة ، من أجل متابعة الإنجاز وتدليل المصاعب والمهام.
لا نريد الاستعانة بالخبرات سواء كانت أجنبية أم وطنية ؛ من أجل بناء الإنسان وتنمية قدراته في شتاء المجالات. وكذا التي تساعد على وضع الخطط والبرامج العلمية والتطبيقية المزمنة للرقي بالوطن وأبنائه.
ولا نريد بناء الوطن من خلال وضع المناسب في المكان المناسب كخطوة في طريق إعادة البناء والتنمية والرقي بالوطن وابنائه.
بل نعمل على ..
محاربة الأخيار من خلال ، تمكين الأشرار .
ونجرب المجرب لنقع في نفس الخطأ مرتان.
نستعين بالمتقاعدين على حساب أهل الهمه والعطاء.
لازال نعمل بمفهوم ، من أين أنت ، وليس من أنت.
ونعزي مشاكلنا في الزمان ، والعزاء وجب فينا.
وفي الوقت الذي أمن فيه الفاسدين والمفسدين العقاب ، أسوأ الأدب ويطالبون بمكافحة الفساد وطرد الفاسدين ومحاسبتهم !!! .
ولا نسمع لصوت العقل ... ولا نقبل كلام العقلاء ...
ونريد ..
وطن ، ونطالب بالعدل ، العدالة ، تطبيق القوانين واللوائح والنظم ، المساواة ، حياة كريمة ، أمن ، أمان ، حكم رشيد ... إلخ .