التقى رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر اليوم السفير الأمريكي لدى اليمن ماثيو تولر. جرى خلال اللقاء بحث العلاقة بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها اضافه الي مناقشة المستجدات السياسية والاقتصادية الجارية في اليمن . ونوه رئيس الوزراء بمستوى العلاقة بين البلدين وبالمواقف الأمريكية الداعمة للشرعية ولأمن والاستقرار في اليمن .. مؤكدا حرص الحكومة على احلال السلام الشامل والدائم في اليمن وفق رؤية واقعية تستند على المرجعيات الثلاث المتفق عليها المتمثلة بالمبادرة الخليجية والياتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن وعلى رأسها القرار 2216 . وأكد أن أي سلام خارج المرجعيات الثلاث سيكون سلاما لبعض الوقت وليس من مصلحه اليمن والمنطقة ، ومن غير الممكن ان تحتفظ ، الميليشيا باسلحة ثقيلة ومتوسطة لتفرض رؤاها بالقوة على بقية اليمنين وبدعم واضح وقوي من قوى إقليميه معروفه هدفها زعزعة الاستقرار في المنطقة. وأستعرض رئيس الوزراء التجارب السابقة خلال السنوات الماضية من الصراع والحوار والإتفاقيات مع مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية التي استمرأت الإنقلاب على جميع التفاهمات والاتفاقات التي تمت معها واخرها اتفاق السلم والشراكة وتم التوقيع عليه برعاية الأممالمتحدة. وقال " ان على المجتمع الدولي اليوم مسؤولية قانونيه وأخلاقية لتنفيذ قرارات الاممالمتحدة في اليمن حتى يتحقق الامن والاستقرار لليمن وللمنطقة". وأكد الدكتور بن دغر آن الشرعية وان قبلت شكلا خارطة الطريق التي تقدم بها المبعوث الأممي ، فإنها ترفضها مضمونا ، لتعارضها مع المرجعيات الوطنية التي اعتمدت اساسا للحوار الوطني وكل حوار.. مشيرا الى أن طريق السلام واضح ولا يمكن لاحد ان يستولي على السلطة بقوة السلاح ويمكنه الاحتفاظ بها ويجب ان تنتهي كل مظاهر الانقلاب وان تنتهي الاسباب التي تدعو للقيام بأي إنقلاب على الشرعية مستقبلا أيا كانت هذه الشرعية. من جهة عبر السفير الامريكي عن تقديره للجهود التي تبذلها الحكومة من خلال تواجدها في المحافظات المحررة لتقديم الخدمات للمواطنين وللجهود التي تبذلها لمكافحة قوى الارهاب والتطرف .. مجددا حرص الولاياتالمتحدة على إحلال سلام شامل ودائم في اليمن ، وحرصها على عودة الحياة السياسية الي ما كانت عليه قبل انقلاب مليشيا الحوثي وصالح على الشرعية في اليمن.