تواصل قوات الحزام الأمني يوم الأحد انتشارها في مكتب اليزيدي تلب والصعيد بقيادة العميد أبو اليمامة قائد قوات الحزام الأمني لفرض سلطة النظام والقانون وحقن الدماء بين ال بن فليس وال بن حسن. ومنذ البداية حرصت قيادة الحملة العسكرية للحزام الأمني المتواجدة في مكتب اليزيدي تلب على اعطاء فرصة لكل مساعي الصلح والسلم لتسليم المواقع والأسلحة الثقيلة من قبل طرفي الفتنة في تلب يافع لقوات الحزام الأمني.
حيث كان تدخل قوات الحزام الأمني في مكتب اليزيدي تلب تلبية لنداء العقلاء لحقن الدماء والحفاظ على أطراف الفتنة والاحتكام للعقل حيث بذلت جهود طيبة خلال الأيام الماضية في مساعي قام بها الأخوة من مشائخ ووجها يافع نبيل الحنشي وأبو يونس الخالدي ومنصور العجيلي أبو شرارة مع الشيخ صالح محسن الحميري طرف ال بن حسن في الصعيد والتي كللت جهودهم ومساعيهم بالنجاح والاتفاق في يوم الجمعة الماضية بتاريخ2016/11/4م بوقف إطلاق النار وتسليم المواقع في الصعيد التي كان يتمركز فيها جماعة الشيخ صالح محسن الحميري ال بن حسن وتسليم أسلحتهم الثقيلة الى قوات الحزام الأمني والاحتكام لطرف قبلي محايد أو على يد الحزام الأمني وتم التوقيع على محضر الإتفاق من قبل الوساطة من مشائخ يافع وبحضور ياسر العمودي مدير عام رصد والشيخ منصر حسين بن عوض والشيخ سالم محسن ووقع على محضر الإتفاق الشيخ صالح محسن الحميري عن جماعة ال بن حسن في الصعيد .
واعطيت مهلة لجماعة ال بن مشهور في جبل مسعود لمدة ثلاثة أيام بدأت من يوم السبت وتنتهي يوم الاثنين الموافق 2016/11/7م لإعطاء فرصة لمساعي وجهود اخرى للسلم مع ال مشهور في جبل مسعود لتسليم أنفسهم ومواقعهم وأسلحتهم الثقيلة لقوات الحزام الأمني .
وصرح القائد الميداني للحملة العسكرية للحزام الأمني في تلب قائد سرية طوارئ الحزام الأمني يافع جلال الربيعي بالقول :"نحن حريصون على إنجاح أهداف الحملة العسكرية في تلب وحفظ أطراف الفتنة وحقن الدماء وتجنيب يافع الفتن وشرها"، داعياً باقي الأطراف من ال بن مشهور الى الاستفادة من المهلة وتحكيم العقل وتسليم أنفسهم واسلحتهم الثقيلة ومواقعهم في جبل مسعود وغيرها لقوات الحزام الأمني.
