قالت مصادر سياسية مطلعة في صنعاء ان حزب المؤتمر الشعبي العام بقيادة رئيسه على عبدالله صالح لديه مخطط تدميري لكافة المنشاءات الاقتصادية والمصالح الحيوية خصوصا مع اقتراب موعد انعقاد مؤتمر الحوار الوطني بقيادة الرئيس المنتخب عبدربه منصور هادي . وأكدت ذات المصادر ل"عدن الغد" ان الحزب هدفه حاليا خلق أزمات عدة منها أزمة المشتقات النفطية بغية تأليب الراي العام على حكومة الوفاق الوطني برئاسة محمد سالم باسندوة . وأكدت ذات المصادر التي هي على اطلاع بما يدور في مطابخ حزب المؤتمر الشعبي العام ان هناك فصيلين في الحزب الاول سيعمل في الجانب سياسياُ لهذا الغرض بينما الأخر هو فصيل مسلح سيعمل على ضرب واستهداف المنشاءات النفطية والحيوية وتعطيل الحياة العامة . مؤكدة ان العمل قد بدأ خلال اليومين الماضيين خصوصا مع اقتراب موعد انعقاد مؤتمر الحوار الوطني المزمع بداية العام الجاري . ولم تستبعد المصادر نفسه ان الوزراء المحسوبون على حزب المؤتمر بحكومة الوفاق سيعملون وفق اجندة الحزب الجديدة والمتمثلة بالدمار لكل ما انجز في عهد رئيس الحزب علي عبدالله خلال 33 عاما . واستندت ذات المصادر ان الأزمة التي سيقف وراء حزب المؤتمر قد بدأت بدليل توقف نشاط مصفاة صافر لتكرير النفط ما ينذر بأزمة وقود وخصوصاً بعد توقف ضخ النفط إلى رأس عيسى الممول لمصفاة عدن منذ شهر حيث لا يكفي الاحتياطي الإستراتيجي للمشتقات النفطية 18 يوماً فضلا عن تعطيل انابيب النفط والغاز من خلال استهدافهم عبر جماعات مسلحة وتوفير لها المستلزمات والمعدات . وكانت صحيفة مقربة من اللواء على محسن الاحمر شنت هجوما على رئيس الوزراء محمد سالم باسندوه متهمه إياه بالفشل وعدم مواجهة التحديات . ويرى محللون في تصريحات صحيفة اخبار اليوم المقربة من الاحمر بانها تشير الى اتفاق العليين ضد حكومة والوفاق ووخلق الأزمات للإطاحة بها . مؤكدة ان قوى النفوذ في صنعاء أبرزهم صالح وأنصاره وعلى محسن وحميد الأحمر غير راضين على اداء الرئيس هادي ورئسه الحكومة باسندوه مما يؤكد ان تلك القوى لا تريد الدولة المدينة التي كانت تتشدق بها طوال ازمة 2011م