أكد الأستاذ/ فضل احمد حسين رئيس نقابة حجيف والأمين العام المساعد لاتحاد العمال أن شركة النفط اليمنية مهمتها بيع وتوزيع النفط والمصفاة لتكرير النفط الخام والعلاقة بين الشركتين تكاملية ولكن الفساد المتوارث تمكن من نخر المصافي ويعمد على ضرب العلاقة الطيبة وتحقيق أجندة لا تخدم المصلحة العامة وتخلق صراع بين أهم ركائز اقتصادية بعد الميناء والخلاف يدور حول التوزيع الداخلي سوف تنعكس أثاره على المرافق الخدمية وكذلك زيادة معاناة المواطنين في عدن والجنوب . وأضاف الأستاذ حسين قائلاً إن النقابات الأربع لعمال شركة النفط اجمعوا على التصدي للممارسات الغير قانونية التي تقوم بها المصافي والإخلال بالاتفاقات ومنعها من تجاوز مهامها وقد أصدرنا بيان بهذا الخصوص للدفاع عن حقوقنا وتطرق في سياق حديثة إلى محاولات قوى نافذة وراعية وحامية للفساد إبعاد الأستاذ عبدالسلام حميد مدير الشركة والذي تم التصدي لقرار الإبعاد من قبل قطاعات مجتمعية في عدن باعتباره أحد كوادرها المخلصين وتمسك به عمال وموظفي شركة النفط بما قدمه للشركة من قيادتها في أحلك وأصعب الظروف بجداره واقتدار مكن من دعم المقاومة الجنوبية والجيش الوطني كما وفرت الشركة المشتقات للكهرباء والمياه والمرافق الحكومية دون أن تحصل على قيمتها حتى اللحظة والتي بلغت أرقاماً قياسية بالإضافة إلى توفير المشتقات في عدن ومحافظات الجنوب في الوقت الذي تخلت حكومة الشرعية واجباتها تجاه عدن ومناطق الجنوب المحررة.
وأشار رئيس النقابة في منشأة حجيف قائلاً.... أن عودة منشأة حجيف عادت إلى حضن أمها شركة النفط بعد أن استولى عليها الفساد دحراً من الزمن وذلك بفضل الجهود الحثيثة التي بذلها مدير شركة النفط ومحافظ عدن اللذان استطاعوا تخليصها من براثن الفساد وأثبت محافظ عدن أخلاصة ووفاء لعدة وترجم أقواله إلى أفعال بالحفاظ على مؤسسات عدن الحيوية بعودة منشأة حجيف التي سوف تدفع بالشركة إلى تقديم أفضل الخدمات وسوف يستفيد منها أهالي عدن والجنوب وذلك بعد ترميم الأضرار التي لحقت بها من المراسي وكذلك خزانات مخربه وقد تشاورنا مع مدير الشركة لإصلاح ما تم تخريبه وهو متحمس لعودة المنشأة ومزاولة العمل فيها بالرغم من الظروف المالية الحالية ... وعدم تقديم أي عون من قبل الحكومة الشرعية.
وفي ختام التصريح نوه الأستاذ فضل... أن الوقفة الاحتجاجية في البريقة وأمام محافظة عدن سوف يتبعها تصعيد وسوف نتصدى لممارسات المصافي الغير قانونية في بيع المشتقات للسوق المحلي والتصدير ولن نتنازل عن حقنا المشروع والقانوني.
ونتمنى من السلطة المحلية مزيداً من الدعم والوقوف إلى جانب الحق ( فلا يضيع حق وراءه مطالب) ونرجوا من الشرعية أن تبتعد عن إثارة الفتن بين مؤسسات عدن والجنوب والتسبب في الأزمات ولا زال أملنا في الحكومة بأن تقدم حلول أو مساعدتنا في حلول لمشاكلنا ومعاناتنا ، وأنهى تصريحه بالقول شركة النفط صامدة وستبقى عوناً للمواطنين خاصة في عدن والجنوب. * من باسل الوحيشي