تسببت الأنباء التي تناقلتها وسائل إعلام عربية ومحلية خلال الأيام الماضية والتي افادت برحيل الرئيس اليمني صالح عن الحكم بتقلص رقعة عصيان مدني نفذ خلال الأشهر الماضية في مدينة "عدن" التي كانت عاصمة لعدة بلدات جنوبية في ماكان يعرف ب"جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية". واليوم الأربعاء تراجعت نسبة الاستجابة لدعوات العصيان المدني الذي نفذ سابقا استجابة لدعوات أطلقها ناشطون في مابات يعرف ب"بثورة 16 فبراير السلمية " وهي اكبر الفصائل الشبابية المتحكمة بحركة الاحتجاجات في عدن وعدة بلدات جنوبية أخرى بجنوب اليمن.
والى جانب "عدن " نفذ العصيان في كلا من لحج وشبوة وأجزاء من أبين التي تشهد أعمال عنف منذ أكثر من شهر.
ويشعر سكان محليون في عدن انه يجب عليهم معاودة ممارسة حياتهم بالشكل الطبيعي حيث يعتقد كثير منهم ان نظام الرئيس صالح قد انتهى برحيل صالح إلى الجارة السعودية لتلقي العلاج اثر إصابته في الانفجار الذي استهدف مسجدا رئاسيا في العاصمة اليمنية صنعاء الجمعة الماضية.
ويرى صالح مسعود وهو مالك محل تجاري ضخم بالشيخ عثمان ان نظام الرئيس صالح يعيش لحظاته الأخيرة وان على المعارضة والجيش تشكيل مجلس انتقالي لحفظ الأمن في البلاد.
يقول مسعود ل"عدن الغد" الاهم اليوم هو حل كافة القضايا في اليمن بعيداً عن اسرة الرئيس صالح وعلى رأس هذه القضايا قضيتنا في الجنوب.