عاد وضع الحوطة البيئي للتدهور من جديد بعد إضراب عمال النظافة للمطالبة بمرتباتهم عن الشهر المنصرم وعجز الصندوق حتى اللحظة من تنفيد التزاماته تجاه عامليه رغم الإجراءات التي اتخذتها السلطة المحلية ومنا تعين مدير جديد للصندوق التي التزمت بتقديم كافة الدعم له وتسهيل مهمته خلال الأشهر القادمة لا ان الحديث شي والتنفيذ شي أخر فلم يمر سوى عدة أيام على نهاية الشهر حتى برزت أزمة رواتب عمال النظافة والذي يبلغ عددهم حوالي 600 عامل برواتب تقدر بحوالي 15 مليون ريال ، وتنصل السلطة المحلية عن تنفيد التزاماتها للمدير المعين حديثا. عكس نفسه على وضع مدينة الحوطة حيث شهدت تكدس القمامة في مختلف المناطق والإحياء وتسرب مياه الصرف الصحي لتتحول إلى بحيرات تكاد تغرق بها المدينة في ظل نداء العديد من المواطنين للمطالبة بحل المشكلة سريعا حتى لا تتحول إلى كارثة بيئيه تحل بعاصمة المحافظة .
العديد من أصحاب المحلات التجارية في المدينة وبالذات في شارعها الرئيسي والوحيد أصبحوا هم من يتحملون وزر تلك المشاكل من خلال عزوف الناس من المرور في الشارع العام لغرض التبضع كما توقفت حركة مرور السيارات نهائياً .
وحمل الأخ \ وليد صالح عبد الرحمن : السلطة المحلية في المديرية المسئولية في ذلك وبالذات أمينها العام ، حيث طالبهم بالتحرك السريع لانقاد ما يمكن أنقادة تجاه مايحدث للمدينة واعتبر ما يحدث من ضعفاء النفوس ضد الحوطة وأهلها جريمة يجب ان يتم محاسبتهم عليها ، واعتبرها كارثة بيئية لايمكن السكوت عليها .
و أكد الأخ\ عبدالواحد عبدالرحمن الهبش : تعطل عمله في السوق وقلة الحركة أدى إلى إغلاق محلة بين الحين والأخر نتيجة لعدم مرور الناس في الشارع الذي تحول إلى بحيرة تنشر الكثير من الإمراض والقاذورات وتساءل عن من هو المسئول عن خسائره تجاه ما يحدث للسوق الذي يعتبر الوحيد في عاصمة المحافظة .
من جانبه أشار السائق \ سالم باسيد :
ان مايحدث يؤثر تأثير كبير في حركة النقل حيث يتم التحول إلى طرق أخرى فرعية بعيدة عن الشوارع الرئيسية والتي تحولت إلى بحيرات من مياه الصرف الصحي . وقال نضطر إلى دخول بعض شوارع الأحياء السكنية للمرور منها رغم ما نسببه من مضايقات للمواطنين للبعد عن ما قد يترتب عليه المرور في الشارع من مشاكل للركاب .
المواطن \وجدي خرابه : قال ان بعض أصحاب المحلات التجارية والمواطنين في السوق قاموا بإحراق القمامة التي تكدست أمام محلاتهم وسببت لهم العديد من المضايقات بسبب إضراب عمال النظافة في المدينة مطالبا بحل سريع لوضع المزري الذي لا يحتمل الصبر عليه .
عبدالله علي عبده : من جانبه جدد التأكيد على ان الحركة التجارية في الشارع العام شلّت نتيجة لما حدث للشارع من تسرب مياه الصرف الصحي وتحولها الى بحيرات راكدة ، وأشار ان اغلب التجار يتكبدون خسائر يومية نتيجة لوضعية الشارع ونفور الناس منه وتحول حركة السيارات إلى شارع فرعي أخر وهذا يزيد من معاناة أصحاب المحلات الذين يعتمدون على حركة الناس في الشارع العام لأخذ بضاعاتهم . وقال ان استمرار وضع الشارع كما هو عليه قد يؤدي إلى خسائر كبيرة مطالبا جهات الاختصاص بعمل حلول ومعالجات سريعة لوضع الشارع العام .