اصدرت لجنة التشاور لتصويب مسار المؤتمر الحضرمي الجامع بيانا سياسيا دعت فيه الى مراجعة اعمال اللجنة التحضيرية . ولاهمية البيان تنشر "عدن الغد" نصه بسم الله الرحمن الرحيم ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ) لقد أستبشر أبناء حضرموت خيرا بالدعوة لعقد مؤتمر حضرمي جامع والتي أطلقت بإسم حلف حضرموت فقد جاءت ملبية لتطلعهم إلى أطار يجمع كلمتهم ويوحد صفوفهم في مواجهة تحديات الحاضروالمستقبل . ولكنهم فوجئوا ببداية غير موفقة حيث تم التعامل بطريقة إدارية بحتة مع تشكيل اللجان التحضيرية , الأمر الذي يتناقض مع روح العمل الأهلي المشترك والتي أساسها التوافق وتوسيع دائرة المشاركة . وأمام سياسة الأمر الواقع هذه , تداعى عدد كبير من أبناء حضرموت من مختلف الفئات العمرية ومن مختلف الانتماءات الاجتماعية والسياسية والفكرية والجغرافية في محاولة لتصويب مسار التحضير للمؤتمر انطلاقا من قناعاتهم بأن نجاح المؤتمر يبدأ من مرحلة التحضير له وأن مخرجاته تعتمد على مدخلاته . وبعد سلسة لقاءات أتفق المشاركون على تشكيل لجنة للتشاور والتواصل من الاخوة التالية أسماؤهم :- 1-عبدالمجيد سعيد وحدين رئيسا 2-مقدم محمد سعيد الجريري نائبا 3-عقيل محمد العطاس عضوا 4-مقدم عمر سعيد باشقار عضوا 5-خميس سعيد العكبري عضوا 6-مقدم محمد علي بلبحيث عضوا 7-أحمد ناصر الفضلي عضوا 8-المنصب خالد احمد بن مالك عضوا 9- مقدم جعفر سالم بافقاس عضوا 10-د. عبدالله علي الخلاقي عضوا 11-مقدم احمد عمر بامعس عضوا 12-المنصب عباس عبدالصادق باوزير عضوا 13-محمد بالطيف عضوا 14-صالح عبدالله عكار الجوهي عضوا 15-سالم العبد الحمومي عضوا 16-مقدم سليمان بابريبره الديني عضوا 17-منير عبدالقادر باحشوان عضوا على أن تقوم اللجنة بالتواصل مع الجهات المعنية في رئاسة الحلف والسلطة المحلية ونقل ملاحظات المشاركين في هذا التجمع والتي يمكن تلخيصها في الاتي :- 1-الحفاظ على الطابع الأهلي للمؤتمر على اعتبار ان تدخل السلطة في صياغة مدخلاته ومخرجاته انما يعني مصادرة وظيفته فيفقد بالتالي مبرر وجوده . 2-إعادة النظر في تشكيل اللجان في ضوء مبدأين هامين :- أ – البدء أولا بوضع المعايير لعضوية اللجان ب- توسيع دائرة المشاركة والتشاور بحيث تكون اللجان معبرة عن الخارطة الجغرافية والاجتماعية لحضرموت ( في الداخل والخارج ) . 3- ترتيب أوضاع البيت الداخلي للحلف ( حلف القبائل ثم حلف حضرموت ) قبل الذهاب الي المؤتمر , فالهروب إلى الامام ليس حلا والمسائل التي لا يتم حلها خارج المؤتمر ستنفجر داخله .
وقد قامت اللجنة بانتداب عدد من أعضائها للقاء مع رئيس الحلف \ بتاريخ 15\11\2016م إلا أن اللجنة لم تجد تجاوبا من قبل رئيس الحلف , حيث أكد أن العمل مستمر وكل ما يمكن عمله هو إضافة أي أسماء لديكم للجان القائمة . وإذ يؤكد المشاركون في هذا التجمع ان عملهم هذا لا يستهدف أحدا ولا ينتقص من قيمة احد , فقد الزموا انفسهم منذ البداية على العمل بهدوء و بعيدا عن الاعلام حرصا على وحدة الصف وتجنبا لمزيد من التوتر والاثارة . ولكن رد رئيس الحلف اجبرنا على اصدار هذا البيان لتوضيح موقفنا للرأي العام . ومع ذلك تؤكد اللجنة انها ستستمر في الحوار والتواصل مع الأطراف الأخرى وتطالب هذه الأطراف بإبداء حسن النية من خلال الاستماع للملاحظات والتعاطي الإيجابي معها حتى لا يدفعوا الاخرين الي خيارات أخرى .
والله ولي التوفيق
صادر عن لجنة التشاور لتصويب مسار المؤتمر الحضرمي الجامع بتاريخ 18/11/2016م