نيتنياهو يؤكد ان الحرائق التي تجتاح اسرائيل متعمده والارصاد الجوي الاسرائيلي ينفي!والحرائق تمتد الى الاراضي الفلسطينية وقد شارفت تخوم رام الله عاصمة سلطه عباس الذي ذرف الدموع حزنآ على شمعون بيرز! وقبل اسبوع اصدرت السلطات الاسرائيليه قرارآ يحظر الاذان على المقدسيين حظرآ اجباريآ!وهذا ماشكل حاله من الغضب اشعلها المقدسيون في القدس الشريف ليله سريان القرار ومالم يخطر على بال وعقليه المحتل المتغطرس ان يصعد الفلسطينيون اسطح منازلهم صعود رجل واحد ويصدحون بالأذان لساعات الفجر الاولى امام حاله من العجز والذهول للشرطة الاسرائيلية التي عجزت ان تخرس افواه اهل الرباط!وغضبت الضفه وغزه وخرجت جموع الشعب الفلسطيني يرددون هتاف الرفض المقاوم لن تخرسوا الاذان! ويبدوا ان العرب خصوصآ والمسلمون عمومآ لا يعنيهم الامر كثيرآ فلم يعد في ذاكرتهم للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية سوى فتات شيئآ من الحزن وفي احسن الاحوال بضعآ من الدموع!وحديث العرب فوز ترامب في الانتخابات الامريكية في سبيل معرفه مع من ستتقاطع السياسة الامريكية تجاه العرب الفرقاء سياسيآ وطائفيآ ومذهبيآ في العراق وسوريا وليبيا واليمن!
ولعل موقف الكتلة العربية في الكنسيت الاسرائيلي اصلب موقف سياسي حين ردد الاذان اعضاء الكتلة بصوت واحد لاول مره في تاريخ الكنسيت الذي خطب فيه السادات ذات يوم وهوا ينشد من اليهود ان يرددوا معه تراتيل السلام!بيد ان نار السماء لم تنطفئ وعجزت اسرائيل ان تخرس الاذان ولم تستطع ان تخمد النار!ونتنياهو يستنجد امريكا واروبا امام فشل حكومته للحد من انتشار الحرائق التي باتت كابوسآ يؤرق تل ابيب!
ولليهود مع النار ذكريات سيئة اقر بها للمقاربة ما فعله ادولف هتلر بالالآف منهم ولا عزاء لأفران هتلر بعد اكثر من خمسون عام والاسرائيليون يتطيرون ونار الحرائق اليوم تعيد ذكرى افران النازية!وعقد الذات والهوية واسفار التاريخ اليهودي تغص ببراهين سلطان الذل والهوان على مر العصور ولعل هذا ما يفسر حاله الذعر والاستنفار الذي تعيشه اسرائيل والتي لن تهنئ بالسلام والامان وهي تحتل ديار اسلامية ليس لليهود واليهودية فيها حق صاع شعير!
وتلازميه التوقيت بين قرار حظر الاذان وحرائق اسرائيل لها داله نؤمن بها كمسلمون في قرائننا المقدس وهي حرب الله! والتوارة والانجيل والزبور تزخر بمئات النصوص الدالة على حرب الله غير ان علمانيه اسرائيل او بمعنى ادق عرف اسرائيل المعاصر لا يعترف بحرب الله!وكبار حاخامات اليهود ومعابدها وكنسها تخادع عقائد يهوذا اليهودية وتدعي الحق الالهي المطلق في الاصطفاء منذ العهد القديم وقد حرفوا وزورا كلم الله منذ القدم والصهيونية مشغل بقاء اسرائيل التي تحترق ونتنياهو يصر على انها بفعل فاعل وهوا يرمي بسهام الاتهام للفلسطينيين وارصاد الجو الاسرائيلي ينفي مزاعمه فعن اي دوله متغطرسة ومتجبرة نتحدث وهي في غمره كارثة النار تريد ان تضرم نارها وجام غضبها على شعب اعزل بطشت ونكلت به اسرائيل منذ اكثر من ستون عاما!
وقد تصاعدت اتهامات نتينياهو للفلسطينيين والضفة تحترق ومسئولو سلطه عباس يحاولون جاهدين توضيح ثنائيه الضرر الفلسطيني الاسرائيلي ازاء كارثة طبيعيه راح ضحيتها طفل فلسطيني من اجل اقناع تل ابيب دون جدوى!واسرائيل لم تخسر الى الان ايآ من مواطنيها!فهل يحسم عباس قراره ويذهب الى تل ابيب لكي يذرف الدموع على اطلال مستوطنه اسرائيلية كي يرضى نتنياهو!!