ليس هناك مناسبة او حدث جديد شهدته الضالع اكتب عنه اليوم رغم انها تستحق ان نكتب ونتغنى بها لزمن طويل بانتزاع رجالها الصناديد اول نصر على قوات صالح ومليشيات الحوثي وقهروا ترسانة لواء ضبعان بدبابته وراجمات صواريخه وهزموا كل القوات التي جات لتعزيزه .نعم الضالع اول محافظة تحررت واعلنت النصر في شمال اليمنوجنوبه .لكن اكتب اليوم في عجالة عن محافظة الصمود كما كانت تسمى ابان دولة الجنوب وكانت آنذاك مديرية وفيها اول نادي رياضي اسمة الصمود نسبا لوصفها لكن يضاف اليوم رديف له الصمود والنصر. اكتب بعد ان استفزني وكل الجنوبيين ما كتبه احد الماجورين المدسوسين عن الضالع وباسم شخصية وطنية جنوبية محترمة وهو الاستاذ احمد الميسري وزير الزراعة الحالي والذي نفاه في حينه وزاد نفيه ان يكون له حساب وصفحة على الفيسبوك هاجم ذلك المشور وصاحبة المريض الضالع البطلة ارضا وانسانا وحردها من جغرافيتها وارتباطها تاريخيا للجنوب وتعود اصولها شمالية بحجة وثيقة وقعت بين الامام يحي و بريطانيا ابان احتلالها جنوب الوطن في منتصف القرن الفارط ضمت على اثرها الضالع الى الجنوب بعد ان كانت شمالية ولان هذا الكاتب الحاقد لا يقرأ في التاريخ وهمة تضليل الاجيال تحديدآ وتمزيق او تفكيك النسيج الاجتماعي الجنوبي واثارت الشكوك في وحدته فقد تناسى ان بريطانيا هي من رسمت حدود الجنوب مع الشمال؟ و متى كانت الجنوب دولة وماهي حدودها وخارطتها هي بريطانياالمحتلة التي رسمت الحدود من المهرة الى باب المندب مع الاتراك ومنعت توغل الاتراك الى العمق الجنوبي وحين رحل الاتراك وورثه الامة حاورته بريطانيا مقابل الاعتراف به وحدود مملكته عودة الضالع المغتصبة الى اصلها الجنوب تحت الحماية البريطانية . ان هذا الطالب في الابتدائية المنتحل لاسم السياسي المثقف احمد الميسري لا يعرف ان الضالع احتلوها الاتراك وكان توغلوا الى لحج وطردتهم بريطانيا بحرب عسكرية وظلت الضالع محتلة باعتبارها حد من الشمال واستعادتها بريطانيا باتفاقها مع الشمال المشار هكذا تعلمنا في التاريخ .خذو129عاما احتلتنا بريطانيا ما كانت عندنا دولة جنوبية وقبلها الاتراك والبرتقال وكانت تقام دويلات في التاريخ الوسيط بجزء معين من الجنوب او الشمال وبقية الاجزاء لا تخضع لها وهكذا صراعات حتى في عصر المستعمرات واخرها بريطانيا . الثابت ان كاتب المنشور ليس لأنه لا يفقه في تاريخ اليمن القديم والمعاصر وعثر على هذه الوثيقة ليحاول توظيفها سياسيا بشكل انتهازي انتقامي مقيت ولانه طالب فاشل فشل وكشف عن نواياه السيئة .نقول هنا ان الضالع جنوبية الاصل والفصل والجغرافيا والتاريخ ومستحيل ان يأتي منشور استخباراتي لكاتب وضيع يؤثر او يخدع الناس بقية التقليل من الملاحم البطولية التي اجترحها ابناءها البواسل فانتزعوا ببطولاتهم ودماءهم وارواحهم نصر عظيم اذهل الغزاة ونال احترام واعتزاز شعب الجنوب والامة العربية والاسلامية والمجتمع الدولي ودول التحالف العربي وانا هنا اتجنب ذكر رموز النصر او قادته وتحديدا محافظ العاصمة عدن اللواء عيدروس الزبيدي واللواء شلال لانني ادرك انهم الهدف الاهم للكاتب وركزت على ما تناوله في موضوع تاريخي خطير حاول تزير حقائق تاريخية لا تقبل الجدل والاجتهاد . وهنا احيي اخي السياسي الجنوبي المناضل محسن عبد ابو سامي الذي زودني ببعض المعلومات التاريخية واحذر شعب الجنوب من ادوات وابواق الفتن الذين لا يروق لهم تتويج نضالاته وتضحياته بالوصول الى تحقيق هدفة بتقرير مصيره .. وللموضوع بقية ولله في خلقه شؤون