كبّدت قوات الشرعية، في معركة طاحنة دارت رحاها على مشارف معسكر الخنجر التابع للجيش الوطني اليمني في محافظة الجوف، الانقلابيين خسائر فادحة، وأحبطت هجوماً مباغتاً شنّه المتمردون على المعسكر الاستراتيجي بمختلف أنواع الأسلحة، وردت بهجوم مضاد، وأسقطت منهم عشرات القتلى والجرحى. وواصلت مقاتلات التحالف العربي استهداف مواقع الحوثيين وحلفائهم في ضواحي صنعاء والمناطق الحدودية لمحافظتي صعدة وحجة، حيث قُتل العشرات من هؤلاء بينهم قيادات ميدانية بارزة. وشهدت جبهات تعز اشتباكات عنيفة بعد يوم من إحراز المقاومة تقدماً نوعياً بتحرير معظم محاور طريق تعزعدن. وفي آخر فصول التدخلات الإيرانية في اليمن، أعلنت جماعة الحوثي أنها استهدفت بصاروخ بالستي نوع «زالزال3» مواقع للجيش اليمني بمحافظة مأرب. ويرفض الحوثيون الاعتراف بأن الصاروخ صناعة إيرانية، بالرغم من أن مواصفاته ومسماه هي لصاروخ بالستي إيراني.
سياسياً، تمسّكت الحكومة الشرعية في اليمن بمرجعيات السلام الثلاث، وجددت رفضها خطة السلام المقترحة من المبعوث الدولي.