أفادت مصادر إعلامية دولية،أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري سيصل غداً الأحد للرياض ليشارك باجتماع الرباعية التي تضم أمريكا وبريطانيا والسعودية والإمارات ،لمناقشة حل الملف اليمني وخارطة الأممالمتحدة لحل الأزمة في اليمن. هذا وقد أعلن،المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، مارك تونر ،أن وزير الخارجية جون كيري سيبدأ يوم غد زيارة رسمية إلى الرياض لأجراء محادثات مع السلطات السعودية وزعماء إقليميين آخرين. إلى ذلك، سلّم الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، الأممالمتحدة، السبت، مقترحاً لخريطة طريق لحل الأزمة في البلاد، وقال في أجتماع مع مستشاريه، إنه "ينتظر الرد على ذلك. وفي ذات السياق،تظهر تحركات إقليمية ودولية لبحث الملف اليمني وانجاز اتفاق سياسي ينهي الحرب. وقال نائب وزير الخارجية الكويتي "خالد الجار الله " اليوم السبت " أن الجهود تبذل من قبل المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ وعدد من دول المنطقة ونتمنى نجاحها". ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن "الجار الله" أن الكويت ترحب بالأشقاء اليمنيين للتوقيع على الاتفاق النهائي الذي قد يتم التوصل اليه من خلال الاتصالات الجارية في الفترة الحالية". وقد التقى رئيس الوفد الحكومي لمشاورات السلام ووزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي، في الرياض اليوم -السبت -مبعوث الأمين العام للأمم المتحده إسماعيل ولد الشيخ أحمد. وأكد المخلافي خلال اللقاء ،أن الحكومة الشرعية تنتظر من المبعوث الأممي تقديم ورقة جديدة لتحقيق السلام، تتضمن تصوراً واضحاً وفقاً للملاحظات والردود التي قدمتها الحكومة على الورقة السابقة التي لم تتوافق مع المرجعيات الشرعية المتفق عليها سابقاً. من جانبه،قال "عادل الصامت" المحلل السياسي،أن الحراك الدولي والإقليمي الواضح مؤخراً بشان الملف اليمني بامكانه تحقيق انجاز سياسي يوقف الحرب باليمن. وأكد الصامت،بأن خارطة المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ،للحل السياسي باليمن قد تجري تعديلات عليها لكنها ستكون الحل باليمن نظراً للجهود والتوافق الدولي عليها. وتوقع الصامت،بأن الربع الاول من العام2017,سيكون حافل بالتحركات السياسية وقد يتم اتفاق كامل ينهي النزاع باليمن نظراً للتطورات السياسية والإقليمية بالمنطقة التي تستدعي الحل وستفرضه .