أكد قائد الحزام الأمني في عدن، العميد نبيل المشوشي، إن الحزام الأمني هو حاضنة لشباب المقاومة في عدن ومن كل مناطق الجنوب، ساخراً في ذات الوقت عمن يروجون للشائعات بأن الحزام لا يضم في صفوفه إلا أبناء منطقة يافع. وقال المشوشي أثناء استقباله اليوم للإعلامي، لطفي شطارة، في مكتبه بمدينة الشعب، "نحن لا نعمل إلا بالتنسيق مع رئيس الجمهورية، والعلاقة المتواصلة مع محافظ عدن اللواء عيدروس الزبيدي، وتوجيهاتنا تأتينا من مدير الأمن بعدن اللواء شلال علي شائع، وكذا من وزير الداخلية اللواء حسين عرب". وأضاف: "لدينا في الحزام الأمني غرفة عمليات، وكذا لدى أمن عدن ولدى المنطقة الرابعة، بالإضافة الى غرفة عمليات التحالف التي تنسق كل الجهات معها أولا بأول" مستطرداً في السياق: "نحنُ قريباً بصدد تشكيل غرفة تنسيق عليا يجري التشاور حولها حالياً، وستكون تحت مسؤولية وزير الداخلية". وقال: "هذا لا يعني أننا نعمل بعشوائية أو كل طرف من جانبه، بل بالتشاور والتنسيق المستمر، حتى عملية المداهمات لا تتم إلا بعد عمليات استخباراتية دقيقة وبالتنسيق بين جميع الجهات"، موضحاً: "إنه ربما تحدث بعض الاخطاء هنا أو هناك، وهذا لا يعني أنه لا يوجد تنسيق وكل جهة تتحمل مسؤولياتها ايضاً". واختتم المشوشي: "الحزام الأمني يتمدد الى محافظاتلحج وأبين وأجزاء من الضالع حديثاً، وقد أستوعب أبناء كل المناطق لتأمينها على مدى 24 ساعة، ويتم تدريبهم وتسليحهم ودفع مرتبات وغذاء لهم". وفي سؤال طرحه الصحافي شطارة على القائد المشوشي، بشأن كثر النقاط الأمنية التي أعاقت حركة الناس، وزادت الشوارع ازدحاماً، قال المشوشي: "إن الحزام بصدد الانتهاء من خطة إعادة وضع النقاط في شوارع، وسيتم تقليصها ودعم النقاط التي سيكون بقائها ضرورياً لتشديد الحماية".
وعبر الصحفي لطفي شطارة خلال زيارته عن خالص ارتياحه عقب أن وجدت –حد قوله- الكثير من الاجابات على تساؤلات كثيرة كانت تؤرق ذهنه، تتعلق بأداء وأهداف جهاز الحزام الأمني. وكتب شطارة على موقعه (عدن برس).. "باختصار اطمأنت اليوم لهذه اللحمة والتنسيق بين كل الأطراف أمنياً، بدءاً من الرئيس عبدربه منصور هادي، إلى قوات التحالف وتحديداً الدور الكبير الذي تتحمله دولة الامارات العربية في هذا الجانب، وبين كافة المؤسسات الأمنية وروح العلاقة المسؤولة بين قياداتها، عكس ما يروج له ضعاف النفوس أو الذين أدمنوا على التعاطي المناطقي وبأسلوب فج وخسيس أيضاً، حد تعبيره.