شهد عام 2016 انخفاضا ملحوظا في القيم التسويقية لعدد من النجوم، خصوصا الذين فضلوا الأموال عن اللعب لأندية كبرى، واتجهوا إلى الدوري الصيني. وكشف موقع "ترانسفير ماركت" انخفاض القيم السوقية لبعض اللاعبين الألمان، كذلك نجوم آخرين مثل واين روني، نجم مانشستر يونايتد، وخاميس رودريجيز، لاعب ريال مدريد، ويعتبر الابتعاد عن المشاركة في المباريات أو التقدم في السن أبرز أسباب هذا الانخفاض. الدوري الصيني خسارة؟ يبدو أن الدوري الصيني، الذي يفتح خزائنه حاليا وبسخاء لاستقطاب نجوم الكرة العالميين، أصبح مكانا يخسر فيه اللاعبون قيمتهم السوقية أكثر من أي بقعة آخر. وكان أكبر الخاسرين في 2016 الكولومبي جاكسون مارتينيز، مهاجم جوانزجو الصيني. فقد انخفضت قيمته بمقدار 21 مليون يورو، حيث هبطت حاليا إلى 9 ملايين يورو. وانخفضت أيضا قيمة البرازيلي "هولك" لاعب شنجهاي بمقدار 15 مليون يورو، ليكون صاحب المركز الخامس في قائمة الخاسرين في 2016، إذ إن قيمته الآن هي 22 مليون يورو. وفي المركز السابع جاء البرازيلي راميرز الذي يلعب في الدوري الصيني أيضا لصالح جيانغسو. فقد أصبحت قيمته السوقية 11 مليون يورو ليخسر في 2016 وحده 14 مليون يورو من قيمته كلاعب. وفي الدوري الصيني انخفضت القيمة السوقية أيضا للأرجنتيني إزيكييل لافيتزي لاعب هيبي شينا، وزميله في الفريق رودريجو. الألمان يخسرون أيضا وانخفضت بقوة القيمة السوقية لعدد من اللاعبين الألمان، أو الذين ينشطون في الدوري الألماني، حيث خسر الهولندي أرين روبن، مهاجم بايرن ميونيخ، 17 مليون يورو من قيمته لتصبح قيمته السوقية وفقا لمجلة "سبورت بيلد" 11 مليون يورو فقط، ليكون صاحب المركز الثالث في القائمة، متأخرا عن الكولومبي فالكاو لاعب موناكو الفرنسي، صاحب المركز الثاني، الذي فقد 20 مليون يورو من قيمته السوقية. ماريو جوتزه، مهاجم دورتموند، خسر أيضا 17 مليون يورو، لتصبح قيمته في سوق الانتقالات 28 مليون يورو فقط. أما باستيان شفاينشتايجر فقد خسر 10 ملايين يورو، وأصبحت قيمته السوقية 8 ملايين يورو، أما زميله السابق فيليب لام، قائد بايرن، فقد أصبحت قيمته 13 مليون يورو، بعدما فقد 9 ملايين يورو من قيمته السوقية.