في اختيارات حراس المرمى في كرة القدم العدنية والجنوبية ، من حيث الأفضلية للمستويات التي قدمت في المشاوير الطويلة مع اللعبة .. يكون أسم الكابتن إبراهيم عبدالرحمن عملاق الشباك التلالي والمنتخبات .. حاضرا وبقوة ، فقدرات هذا النجم صنعت برفقة كوكبة من الاسماء مشوار مهم في صلب تاريخ الرياضة على مر السنوات . ابراهيم عبدالرحمن من اشهر منتمترس بين الخشبات الثلاث .. فادائه يكتسي الثبات في كثير من المباريات حتى حينما يخسر يكون قد قدم ما لديه ليقنع كلمن يتابع دوران الكرة بان هذه القيمة هي حضور دائم يجيد صناعة الفارق في التعامل مع كرات المهاجمين الماكرة وتسديداتهم وكراتهم العرضية التي لا يقبل بها ويظهر لالتقاطها في الوقت المناسب معتمدا على قوة جسمانية وطول وليونة وحضور. مشوار اخر الحراس الكبار برفقة التلال ، ابتدء في العام 1975م ، في مرحلة الدمج الثانية ، حينها وضع ابراهيمعبدالرحمنقدمه وهو يشاهد شقيقه الأكبر عزيز عبدالرحمن لاعبا كبيرا ونجما يقدمافضل المستويات .. فالتزم خط بياني رائ فيه خصوصية الشقيق برفقة النجوم الكبار الذين كانوا يسطرون أفضل المستويات في تلك الفترة.. عملاق الشباك الذي كانتاولى خطواته مع كرة القدم لاعبا مدافعا ... قبل ان ترصده عيون خبيرة للاستاذين ابراهيم علي احمد وعبدالحميد صعيدي والمدرب احمد دجمان ، لم يحتاج للكثير فكان يفرض ايقاعه المتميز كحارس مرمى ، عليه ان يعوض غياب عبادل ووجدي أنور الذين وصلا الى ختام المشوار. مكونات الحارس القادمفيتلك الفترة منحته الحضور القوي في وجود اسماء كبيرة جدا كان التلال يحتضنها فيتشطيلته ، فكان لزاما عليه ان يرافقمالديه بطموحالثباتونيل ما يريد بينخشبات النادي العريق تلال عدن ، فكان له ما أراد شيئا فشياء .. احتضنه النجوموساندوه ووجد فيخبرات المدربين المتواجدين في تلك المرحلة مسار طيب للتعامل معه ومع موهبته الكبيرة في الذوذ عن الشباك ، فحقق عناصر المعادلة بين ليونته وثقته وقوته الجسمانية ، ليكون الخيار الأول في صفوف شياطين صيرة ، بعد وقت قليل أظهر فيه مزايا النجم القادر على اعطاء كل ما هو ممكن في مركزه بين الخشبات الثلاث. مشوار التألق ومحطات الروعة ارتبطت بالنجم ابراهيم عبدالرحمن ليكون في مجال مفتوحلتقديم الزيدحين كان التلال أسما يدق ناقوس الخطر إذا حضرت الوانه على ملعب الحبيشي .. فهناك سعيد دعالة - ابوبكر الماس -عدنان سبوع - عصام زيد - عباس كوكني - حسين عمار - حسين فرحان - الفقيد محمد الويكا - طارق قاسم - رائد طه وآخرون .. مشوار التألق اتضح مبكرا واتسعت رقعة العطاء الجميل لحارس كبير أظهر قدراته مبكرا ورسم معالم مشوار تحت سقف النجومية التي تضاهي الأسماء الكبيرة التي مرت تحت الخشبات الثلاث على مر تاريخ الكرة في عدن والجنوب. حوار الجمال الراقي معكرة القدم للحارس الكبير ووفقا لما كان يقدمه برفقة التلال ، كانمن الطبيعي أن يكون ممرا له ليذهب بعيدا عبر الوان المنتخبات التي وجدت فيه السد الحصين ليدافع عن الوان الوطن الجنوبي في المحافل الدولية والآسيوية والعربية .. فصنع في ذلك مشوار اخر تالق فيه وبرز وقدم الأداء الكبيرالذي ثبت به على منوال قدراته الكبيرة التي مزج لها فنون ومزايا روح العطاء اللافت ، حارسا كبيرا وعملاقا اختار لنفسه سكة صريحة من الأبهار ليدون أسمه بين عظماء حراسة المرمى في صلب عدن التي قدمته عبر الوان عميد اندية الوطن ورياضة الجزيرة والخليج "التلال العدني" في مشوار الحارس الكبير كثير من المحطات الأكثر تألقا ،ولعله يتذكر فيها مواجهة عربية برفقة منتخب الشباب صد منتخب المغرب واخرى على المسار المحلي ضد وحدة عدن ويومها يتذكر الجميع أن لغة التعليق وصوت محمد سعيد سالم قد قال أن المباراة تجرى بين وحدةعدن وإبراهيم عبدالرحمن في اشارة صريحة لحالة غير عادية ظهر بها في هذه المباراة التي يتذكرها عشاق كرة القدم. في مشوار نجم السطور قيمة حقيقية مرت من بين صلب كرة القدم ، اعطت كل مالديها لتحضى بامنيات الصبى والطفولة التي يبحث عنها كل من يجد نفسه في سكة محطات اللعبة .. مشوار للنجومية البحنة التي كانت جزء من منظومة ذات دلالة بالعطاء الكبير الذي كان يقدمه التلال وحتى المنتخبات الوطينة التي حظيت ايضا في تلك السنوات بلاعبون من العيار الكبير من اندية الجنوب في عدن وأبين وحضرموت ولحج . هذا هو الكابتن ابراهيم عبدالرحمن نجم التلال والمنتخبات الوطنية الذي صنع لنفسه عبر سنوات طويلة أسما ظل باق في الأذهاب وسيبقى لسنوات طويلة ، لانه مميز وشان كبير هتفت له القلوب واحتفظت به لانه منسوب من العطاء الذي يحقق رموز معادلة النجومية.