اعتقد ان زمن ضعف الميزانية وعدم وجود الكفاءات التدريبية قد ولى الى غير رجعة واعتقد ان الأبواب اصبحت مفتوحة لأحداث نهضة في مجال المستديرة ولعبة كرة القدم على المستوى الدولي فزمان العلاج بالأساليب المرتجلة الهوائية والغير مدروسة قد انتهى بعدما تكاتفت كل الجهود لأحداث النقلة المطلوبة للعبة كرة القدم لأخذ موقعها الصحيح فقد عانت اللعبة كثيرا ولم تعرف اي من المشاركات الخارجية النجاح فهل حان الوقت لأحداث هذه الطفرة ام ستبقى العلة نفس العلة والمشكلة نفسها الامكانيات أضف عليها وضع البلد الحالي الذي يعاني أزمات وحروب وهل أدركنا التحولات التي حدثت لكثير من المنتخبات العربية والتطور الذي وصلت له وهل من حقنا ان يكون لدينا كرة قدم موازية للتطور لدى اشقاءنا والمنافسة على كافة التصفيات والبطولات وهل يدرك الإخوة في الاتحاد ضرورة تواجد المدرب الأجنبي للمنتخبات الوطنية رغم كل الظروف والازمات الحاصلة حاليا وصلت لقناعة تامة بان ما يقوله الكثير من الاعلاميين بان الإخوة في الاتحاد العام للكرة ليسوا على دراية ولا معرفة بعالم كرة القدم ولا يفهموا كوعهم من بوعهم في ادارة لعبة كرة القدم ولا شيء سوى الوجاهة والسفر فقط. ((واليوم بعد وقوعنا في المجموعة السادسة والذي يعتقد الكثيرين انها مجموعة سهلة وبالإمكان تجاوزها والوصول للنهائيات في الامارات 2019م وهو الحلم بعينه فالمجموعة نظرا لمستوى منتخبنا قوية وصعبة فالمنتخب الفليبيني متطور جدا ويلعب كرة سريعة وذو بنية جسمية جيدة ولديهم عدد من المحترفين في أوروبا وفوق هذا لديهم المدرب الامريكي توماس دول 55عاما احد ابرز لاعبي منتخب الولاياتالمتحدة سابقا ومدرب استطاع خلال فترة وجيزة صنع منتخب عنيد وقوي في القارة الصفراء. وكذلك المنتخب الطاجيكي الذي يدربه الوطني محسن محمدييف فالطاجيك من المدرسة الكروية الروسية والتي تعتمد أساسا على بنية لاعبيه القوية واللياقة العالية بينما منتخب نيبال الذي في طور التطور يقدم مستويات جيدة مؤخرا بعدما تقلد مهام تدريبه المدرب الياباني كوجي غيرتوكو الذي استطاع بناء منتخب جدير بالاحترام . اما منتخبنا الوطني يستحي اي رياضي ان يقول مدرب منتخبنا إثيوبي ونستطيع ان نعده قمة الاستخفاف فما يحدث اليوم بتسلم مهام تدريب المنتخب لمدرب إثيوبي يجعل الجماهير تسأل من هي اثيوبيا في كرة القدم ما تصنيفها الدولي وهو ما سيجعل الإخوة في دول الجوار الخليجي يستخفون بِنَا وباتحادنا عندما يعلموا ان مدرب منتخب اليمن ربما يكون مدرب هاوي في اثيوبيا فالكرة الاثيوبية في القارة الاثيوبية من حيث التصنيف لا هي الاول ولا الثاني ولا الثالث ولا حتى الرابع في القارة السمراء افريقيا .)) فالأخوة في الاتحاد لو كانوا يبحثوا عن اي مدرب فكان حري بهم البحث عن مدربين مغمورين من أوروبا و بالأحرى من أوروبا الشرقية اقل تكلفة ولديهم فهم كروي افضل . فالحديث عن الظروف يجب الا تكون حجة من الحجج الواهية للأخوة في الاتحاد العام وإلا ما كان المنتخب السوري الاسواء حظا الوصول الى المنافسة بقوة في تصفيات كاس العالم ولما راينا منتخب ليبيا يقدم عروضا رائعة .وبالحديث عن المدرب الأجنبي او الكفاءات العربية في التدريب اعتقد انهم متفهمين لحال البلد فحتى الاْردن رغم مدربيها الوطنيين اتجهت للتعاقد مع المدرب الإماراتي عبدالله مسفر لمنتخبها الوطني استعدادا لتصفيات اسيا وكان حري بالأخوة في الاتحاد التعاقد مع مدرب عربي من تونس او المغرب من العاملين في الخليج ليمسك زمام المنتخب الوطني في المرحلة الحاسمة من تصفيات التأهل للأمم الآسيوية في ابوظبي 2019م والله من وراء القصد