أملنا بالله كبير فالجنوب لا يتم إتفاق بين مكوناته الغير مؤهلة حتى تتم الغربلة الإلهية لأرض الجنوب حتى يتصفى الخبث ثم بعدها يأتي النصر سلاسا وتأتي الدولة المنشودة من رحم المقاومة الشريفة بكل سلاسة فكل ما رأيناه هزيمة في ظل التأهيل والغربلة أصبح نصرا مؤزرا وأكبر دليل إين كنا وأين أصبحنا من 2006 م إلى 2016 م ؟! نحن بحمد الله من انتصار إلى انتصار بتوفيق الله سبحانه وأما حلفائنا كلا له خططه واستراتيجيته في مساعداتهم العسكرية لنا وفي الأخير نحن المستفيدين منهم في وقوفهم معنا وقد نختلف في الحسابات لكن المحصلة نحن المستفيدين فلولا الله سبحانه ثم وقوفهم الجوي معنا لكنا في خبر كان والعياذ بالله .. وأما عدم توحدنا الجنوبي في ظل متناقضاتنا الطبيعية والغير طبيعية فلا نصلح بكيان سياسي القوي فيه هي من في الشرعية والتي والتي هي أساسا مربوطة بالشمال فلا تصلح أن تكون هي ممثلنا والدولة المنشودة فوضعنا بلا دولة في ظل الغربلة الإلهية والتصفية والتربية الربانية لشعب الجنوب بوضعنا هذا أفضل وسنبقى في ظل الغربلة الإلهية والتصفية والتربية الربانية ولو بعد سنين فلسنا مستعجلين فسيرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في الصبر والتحمل وعناد قريش ومصائب المنافقين وغدرهم له في المدينة وكانت الغربلة الإلهية تأتي ثمارها ويرتب الله الأمور في تأسيس الدولة من الصالحين بعد أن تغربلت مكةوالمدينة وظهر الحق والباطل ونحن بإذن الله تتحقق لنا انتصارات وإصلاحات في ظل اللا دولة وما نظنه فوضى في الجنوب هو خيرا محض : { وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ.. } وهذا ما يصير كل الخير بما نكره ونعتبره شرا فيأتي الخير من رحم المعاناة ونتقدم عن العدو ولا نغتر بما عليه متنفذيهم وعصاباتهم فإن البساط الإلهي للنعيم الذي كانوا فيه ينسحب من تحت أقدامهم بأقل التكاليف وسيخرجون بالتفاوض وليس بحرب أو ستصيبهم عاصفة إلهية قد يكون فيها هلاكهم ونحن آمنون مطمئنون وبخصوص انتشار مقاومتنا لخلخلتهم وكشف زيف مقاومتهم الشمالية هي الحل الصائب وليس هناك من انتصار إلا بالهجوم عليهم في عقر دارهم لنحمي جنوبنا من ناحية وليظهر الله حقيقتهم وزيف ما يسمونها مقاومتهم الشمالية في مأرب ونهم وهي حليف إستراتيجي ومتفقة في الباطن مع عفاش والحوثي كما هو مشاهد وبين وواضح ، والله المستعان.