عقد عصر اليوم السبت بالعاصمة عدن لقاء تشاوري موسع ضم رؤساء ونواب والهيئات القيادية بمجالس الحراك الثوري بالعاصمة عدن ولحج وأبين والضالع وكذا كوادر المجلس ترأسه الدكتور صالح يحيى سعيد رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب وبحضور أمين سر المجلس الأعلى الأستاذ فؤاد راشد ورؤساء هيئات المجلس الاستشاري وهيئة المحافظات والأمن والدفاع. وفي اللقاء اطلع رئيس المجلس الأعلى الحضور على نتائج اللقاء الهام الذي جرى مؤخرا مع الرئيس المشير عبد ربه منصور هادي المدعوم والمعترف به دوليا ومجمل تفاصيله مستعرضا النقاشات المستفيضة التي جرت مع الرئيس على مدى 45 دقيقة من قبل قيادة المجلس وبشفافية ومسؤولية وطنية مشيرا إلى أن هذا اللقاء المثمر والتاريخي يؤسس للقاءات أخرى تجمع قيادة المجلس الأعلى للحراك بكافة هيئاته بفخامة الرئيس في الفترة المقبلة . وأشار رئيس المجلس في كلمته بأن اللقاء تناول موقف المجلس الأعلى للحراك الثوري المبدئي والوطني في 26 مارس 2015م في بيانه التاريخي الذي دعا بوضوح شعب الجنوب إلى التصدي لقوات الغزو من مليشيات الحوثي وعلي صالح معدد الأدوار البطولية لشعب الجنوب بكافة شرائحه ما أدى إلى صد الغزو ودحره وتطهير ارض الجنوب من الغزاة. وفي سبيل ذلك قدم المجلس من خيرة كوادره كان أخرها الشهيد العميد الركن عمر سعيد الصبيحي رئيس المجلس بالعاصمة عدن ولازال المجلس يواصل عبر قادته وشبابه وعناصره في كافة الجبهات معارك البطولة حتى التحرير الكامل . وأشاد رئيس المجلس بمستوى اللقاء في درجاته العليا التي تطرقت لمختلف التطورات السياسية المحتملة وموقف الحراك منها المبدئي مشيدا بالروح الخلاقة التي يتمتع بها الرئيس عبدربه منصور هادي . وثمن الحاضرون اللقاء التشاوري بارتياح كبير نتائج اللقاء وتعزيز علاقة الحراك الجنوبي بالأخ الرئيس في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ الجنوب المتطلع لحريته واستعاده دولته بكامل حدودها ما قبل 22 مايو 1990م والمتعارف عليها دوليا وشددوا على أهمية فتح كل القنوات بما يؤدي إلى إيصال صوت الجنوبيين إلى كل المحافل العربية والدولية وطالبوا رئاسة المجلس بالاستمرار في التواصل المحلي والعربي والدولي . كما ناقش اللقاء التشاوري تصور خاص باللجان العاملة للإعداد والترتيب لكونفرنس المجلس الأعلى والذي سيعقد في مارس القادم وابدوا ملاحظات هامة في إعادة ترتيب أسماء اللجان وإضافة أسماء أخرى وإدخال بعض التعديلات في طبيعة ومهام اللجان المختلفة مشددين على السير قدما نحو الحدث الوطني البارز المتمثل في انعقاد كونفرنس المجلس الأعلى للحراك الثوري وما سيمثله من نقلة نوعية في أداءه التنظيمي وأفقة السياسي الوطني . من:محمد الحضرمي
