رغم كل ذلك عايشين والحمد لله يسير الحال.ولكن ذلك لايمنع دامنا موجودين في الحياة ولم تعود الروح إلى الرب مالك أمرها لا أخفي ما يشغلني في بعض الأحايين من حدوث بعض القلق بسبب الترقيعات المؤقتة والتي سرعان ماتتدهور وإن لم تكن كثيرة تلك الهواجس المقلقة لعل الرب ييسر ذلك ويساعدنا على تجاوز هذه المحنة التي يتصدع منها أبناء المحافظات الجنوبية لكي تمر بخسائر قليلة .هناك غلاء فاحش في الأسعار في كل السلع والعملة المحلية تضعف ويتضاعف صرفها وتنهار أمام مايعادلها من العملات الخارجية.وهناك إشتباك آخر في أقل من شهرين في العاصمة عدن وأضراره كبيرة ومؤسسة كهرباء عدن وبشكل مجحف تمنع التيار على مناطق ردفان وعمال بمحطة كهرباء ردفان التي تمرر التيار للمنازل يتلقون التحذيرات والشتائم من مناوبين في قسم التوزيع بمحطة عدن في حال أقدموا على تمرير التيار للمنازل وهناك توجس وخوف من قبل المواطنين في عدن لو أتى الحر وهم على قيد الحياة من عدم إستقرار التيار وماقامت به بعض الشركات من سحب مولادتها لإنتهاء فترة عملها ومثل هذا التوجس في محافظات جنوبية أخرى.وأشياء مقلقة كثيرة تحتاج إلى حيز كبير ليكون الكلام فيها.تقع تلك المشاغل المقلقة بسبب عدم وجود دلائل ومؤشرات على صلاح الوضع أو تحسينه ومداعبته شيئاً حتى يصل للإستقرار وأيضاً قضية سياسية جنوبية أصبحت شيئاً مجهولاً وضاعت في دهاليز المتغيرات الأقليمية الغير ثابتة والشرعية تنفذ عطلة رسمية في الجنوب رفضت في الشمال بمجرد فرض هيبة خاصة لقوى تقليدية شمالية هاربة أزعجت أبناء المحافظات الجنوبية ولكنها مررت.والحراك الجنوبي الإعلامي في قناة صوت الجنوب يرفض العطلة ونفذها.وشعب يصرخ بصمت مكبوت ولا يظهر أي جدية لعمل خيارات التعبير السلمية التي ترفض ذلك وأيضاً الوضع الهش مع أنه يملك ذلك فلربما أنهمك وتأقلم بسخف معاشيق دنبوع التحالف التي تتبين يوم بعد يوم أنها تنذر بقلق من خفايا أخرى لم ينكشف غطاءها بعد.وماهذه الكلمات التي عبر عنها خاطري إلا للتحفيز لعل الصحوة الشعبية إن تمت ستثمر عن شيء وتضع نوع ما للظلم والإجحاف وتأتي بقليل من الإنصاف وتعطي بعض التقدير لثمن التضحيات النفسية التي قدمها أبناء الوطن الجنوبي بمختلف فئاتهم العمرية لإن لكل فعل قوي ردة فعل قوية.