دون أي مقدمات وسأدخل في صلب الموضوع وفحواه ولن أتطرق وأتعرج في دهاليز وما قاله التاريخ في مقالي هذا الذي يتناول الخدمات المنشطة للحياة ومنها الكهرباء وألج بالتفصيل إلى حالة سيئة أحتضنها الزمن ومر والخشية أن تدوم ويبقى أثرها في حياة المواطن.هنا من ردفان مع أن المعاناة لاتنفك من حديث المواطنن في ردفان بل حتى في كثير من مديريات محافظات نطاق العاصمة عدن أوجه رسالتي التي تحمل الألم والسخط وعلى لسان الأهالي الذين يعلوا صدى صوتهم الغاضب والشعور الساخط الناجم بسبب عدم إستقرار الخدمات من المياه والكهرباء حتى أخواتها من الوقود وحالة الكر والفر في المرتبات تقسوا على الإنسان وتضاعف الشقاء عليه وتثقل كاهله.إن ردفان التاريخ بكل المديريات الواقعة في نطاقها التي تكبد الناس مشاق الصبر القاسي لأشهر منذ العامين الأخيرين أثناء وبعد الحرب الأخيرة 2015م وتعالت الأصوات والصيحات والآهات الشعبية بسبب غياب الخدمات التي تحسن وتلطف العيش التي تفائل كثيرون بعودتها لم تعود بعد فلقد قدر الناس ظروف معظم أشهر العام الماضي بسبب كما أعطى المسؤولين مبررات بحجة غياب المال لتسهيل العمل وإعادة تشغيل الخدمات ولكن ماذا عن الآن في هذه المرحلة التي تبرهن أنه لامجال ولاحيز لإختلاق وافتعال الأعذار أمام الإنزعاج الشعبي إنني أتساءل إلى متى سيستمر صمت السلطة على مايعانيه الناس في نطاق مديريات ردفان من تعسف بحقهم والتلاعب بحصتهم من الكهرباء وكأن ردفان وحصتها من البضع الميجا هي من تسبب العجز للعاصمة عدن مع أننا نكن أحترامنا وتقديرنا لعدن.لكن المطالبة بأستقرار الكهرباء في ردفان لن تتوقف فنريدها لأننا نريد أن نعيش بشكل أفضل مثلما نتمنى لغيرنا أن يعيش.ومثلما مرر التحالف بكل مقوماته أهدافه في هذه المحافظات على حساب تضحيات أبناء المحافظات الجنوبية وأوجد من تلك الأهداف أدواته المتمثلة بالحكومة إذاً يجب تقدير التضحيات وجزاء الإحسان هو الإحسان وأن تعاد لنا الكهرباء فلانريد من تلك الحكومة والتحالف الداعم لها وضعنا على رؤوسهم مانريده هو الكهرباء وتنشيط الخدمات أما غير ذلك فهذا شيء مزعج جداً .أو أن يبقى الحال ويستمر العيش المضنك على ماهو فإن ذلك مؤشر خطير لمزيد من التعسف والحرمان فهذا واقع يضاعف الشظف المعيشي لايطاق تحمله وأصبح مؤشر الصبر لدى الناس ينذر بالعواقب غير محببة لدى الحكومة المسماة شرعية الحاكمة في عدن قد يتحول هذا الصبر الصامت إلى بركان غضب هائج وقد لايقتصر غضب المواطنين في ردفان بل في كل محافظات البلاد وقد يكون الحظ حليف التحالف العاجز وحكومة معاشيق لو لم تكن هناك صحوة شعبية .كما أنني أوجه رسالة إلى السلطة المحلية بمحافظة لحج والسلطات المحلية في نطاق ردفان والتي تعتبر توابع الحكومة عليكم بالعمل على الواقع ومتابعة أوضاع الناس ومطالبهم من الخدمات وخاصة الكهرباء والضغط على الحكومة وإن مايحدث من ردات فعل من قبلكم إزاء الإجراء المزاجي من قبل كهرباء عدن بحق حصة ردفان من الكهرباء هو صمتكم فقط وهذا الصمت هو الذي لايفيد ونطالبكم بالتحرك العاجل لإعادة التيار حتى بشكل غير مستقر أحسن بكثير من الانطفاء.يجب أن تبرحوا أماكنكم نحو العمل لأنه خير من القعود..