نعيش في وطن يعاني منذ سنوات حروب قاهره واوضاع اقتصادية صعبه تأثر بها المواطنون وعانا منها الصغير والكبير في وطن يتيم لا يجد من يكفله لقد عانا وطننا من شدة الحروب وانفلات الامن وضياع الحقوق وبقينا كالذي يتخبطه الشيطان من المس . لعلنا نحكي واقع نعيشه واقع أشبه بأفلام الرعب ولكنها عندنا على شكل حقيقي اصبح وطننا يعيش على حافة قانون الغاب وهذا الذي يخشى منه كل مواطن على تراب وطننا الحبيب . ان الوطن اليوم يحتاج منا ان نقف صفا واحدا ضد كل من اراد التلاعب والخذلان لوطننا ويجب علينا ان نرفض الظلم وان لانقبل الا بالعدل والمساواة . لست اعلم الى اين تسير الامور ولكنني اثق اننا قادرون على تخطي الصعاب اذا قدمنا المصالح العامة على المصالح الذاتية والشخصية لأننا جميعا يؤلمنا الم وطننا ولا يمكن لشريف ان لا يتألم لما يحصل اليوم في الوطن من ضبابيه واوضاع متدهورة وازمات متتالية ، ومع ذلك كله نحن على موعد مع أمل جديد وحياة رائعة وجمال في مسيرة التاريخ لوطننا . نحن على ثقة ان الوطن سيصلح باذن الله ولكننا نحتاج الى الوقوف صفا واحدا لنقدم كل ما بوسعنا لخدمة وطننا الذي يعيش اشد حالات الحاجه الى المواطن والمسؤول الى الغني والفقير الصغير والكبير كلن بجهده . فلنجتهد ولنعمل معا لنصلح وطننا ولنأخذ الدروس من الماضي ونتعلم من الدول التي نهضت من لا شيء في سنوات قليله لتصبح سياحية واقتصادية على مستوى العالم . ونحن لا نحتاج الى الكثير حتى نصل الى مستوى ثقافة ووعي تلك الدول ولكن كل ما نحتاجه هو الاخلاص والأمانة والثقة بالنفس وحب الوطن والعمل على المصلحة العامة والتراحم بين ابناء البلد وبناء ثقافة جديده وتغيير ثقافة العنجهية والعنصريات وسنكون ارقى بإذن الله . واملنا في الله كبير .