يتابع المطلعون ما ينشر ويذاع على وسائل الاعلام بشتى انواعها المقروءة والمسموعة والمرئية والالكترونية المتبوعة لحزب الاصلاح اليمني من محاولات تتعمد التقليل من اهمية الدور الذي تقدمه دولة الامارات العربية المتحدة في اليمن وخصوصا" في الجنوب، ناهيك عن تلفيق الاتهامات ومحاولة لصقها بالتواجد الاماراتي في اليمن، ومحاولة زرع خلافات دولة الامارات مع شرعية الرئيس هادي والاشاعة ببروزها للعلن، وخلق ازمات اقتصادية وافتعال خروقات وتجاوزات امنية من قبل عناصر توصف بانتمائها لشرعية هادي مع حقيقة انتسابها للنهج الاصلاحي وتبعيتها لقيادات اصلاحية ليتسني من خلالها رسم ادوار عدم التفهم والانسجام بين نهج شرعية هادي والتوجه الاماراتي ، يفسر القارئ للوضع ويتساءل الملامس للواقع عن سر هذه الهجمة الاعلامية والعملية الشرسة الذي تشنها وسائل هذا الحزب الذي يظهر الحرص على توطيد الشرعية ويدعي محاربة الانقلابيين من مليشيات حوثية واتباع صالح علي الرغم من ان عناصره وقواه لم تشارك في الحرب بعد، وبتعدد التساؤلات والحيرة من سلوك الاعلام المتبوع للاصلاح يبرر ذلك الاعلام بافتراءات شتي كاتهامهم للاماراتيين بإخفاء نوايا اطماع في المنشآت الحيوية ذات المواقع الاستراتيجية بالعاصمة عدن والمحافظات الجنوبية ،واضحوكة كهذه لن تنطلي علي اي بسيط من عامة الشعب في الجنوب، فلو كانت كذلك السنا نحن الجنوبيون الذي نمتلك الغيرة علي وطننا!! لاستشعرنا خطر تلك الاطماع قبل ان تنشره لنا وسائل اعلامية موجهيها نهبوا وعاثوا في ارضنا خرابا" ، وعلموا حرصنا علي عدم التفريط ولو بذرة من تراب الوطن، ومدي اصرارنا علي مجابهتهم طيلة سنوات مضت، الحقيقة تبرز هناك اسباب عديدة تمكن ورا عدم رغبة الاصلاحيون بالتواجد الاماراتي والتوجهات التي تتطلع لها دولة الامارات تجاه اليمن الا ان ابرزها يكمن في محاربة الامارات للارهاب والعناصر المتطرفة الامر الذي اثار حفيظة الاصلاحيون. من المعلوم طموح حزب الاصلاح الانفراد بالسلطة - وذا حق مشروع لكل الاحزاب - ولان حزب الاصلاح ينتهج سياسة التنفذ والاستحواذ والبسط علي حقوق الغير بالقوة دون اي اوجه للقوانين وحيال ذلك يوقف الاحرار الرافضون للإذلال والقانونيون والرموز والقيادات عقبة امام نهج الحزب الذي لايمتلك سبيل آخر يمكنه من البقاء في السلطة غير استخدامه سبيل تصفية خصومه السياسيين وبطرق كيدية مستخدما" عناصره الارهابية ( القاعدة ) الذين يحظون بالتدريب والتأهيل والدعم المادي والحماية والمراكز السرية لحرف الافكار وصناعة الموت، ولما كانت لا تنشط تلك الجماعات الا بغياب الامن غابت طموحات الاصلاحيون بتشكيل الاماراتيون ودعمها للأجهزة الامنية في المناطق الجنوبية وتمكنها من القضاء علي الارهابيين وتطهير غالبية المناطق المحررة من آفة الارهاب، قطع معها دابر هذا الحزب المسمى ( التجمع اليمني للاصلاح ) الذي كان الارهاب له السند الابرز ليبقي علي الاقل شريك في سلطة اليمن الجديد . لهذا بدر العداء