ولد القيادي البارز في الحراك الجنوبي ،رئيس اللجنة الثورية في مديرية المنصورة المناضل سيف عبد الرب الجام عام1966 في قرية البركة (الجبل العلي يافع /المفلحي ودرس في مدرسة النهضة في يافع وادى الخدمة العسكرية (الاجبارية) في عدن ثم غادر الى السعودية (مغترب) لمدة احدى عشر عام وبعد الاحتلال الشمالي للجنوب عام1994م بعد ان شعر بأن بقائه في السعودية لا يساوي حتى ذرة في تراب الجنوب عاد الى عدن ومنذ عام 2007م وسيف الجام متواجد في كل الفعاليات اكانت في عدن او في الضالع او حضرموت معروف عند الجميع بصاحب الميكرفون الذي زاد جماهيره حماساً خلال حضوره اليومي اكان في ساحة الشهداء في المنصورة او في ساحة الدرويش وساحة العروض بخورمكسر اقنع الكثير من الشباب بالنضال السلمي لاستعادة القيم اولا والدولة ثانياً ويطلب من الشباب الابتعاد عن الممارسات الخارجة عن القيم والسلوك الجيد وعدم الانجرار وراء الشباب التافه او ممارسات تغضب الخالق والحفاظ على الخمسة الفروض لانها الصلة بين المخلوق والخالق وكان يدعم الشباب الذين يدرسون والشباب العاطلين عن العمل وفي الفعاليات يتحمل تكاليف عدد كبير من الشباب لم يكن عنصرياً حيث يرفع كشف باسماء الاسر الفقيرة الى جمعية ابناء يافع الشرفاء وعلى ذلك يتم اعتماد الكشف من قبل المسؤولين في جمعية ابناء يافع الاوفياء ويصرف لهذه الاسر مواد غذائية ومبالغ نقدية علما بان هذه الاسر لم تحصل على مساعدات من جمعية ابناء يافع من مختلف محافظات الجنوب الغالي ولساكنين الجنوب (عدن) وسيف الجام دائماً يشتبك مع قوات الاحتلال الشمالي وكان دائماً يذهب الى ساحة المعلا لصلاة الجمعة وبعد الصلاة تنطلق المسيرة وفي المقدمة ومعه المايكرفون وكثير ما تحصل مشادة بين المتظاهرين وجنود القوات الاحتلال الشمالي حتى ان بعض الاسر الذي والكهرباء. وعندما اعلنت الحكومة عن موضوع الاقاليم اعلنوا عن اجتماع في مبنى دراسة جامعة عدن عمل سيف الجام على تحريض الجماهير بالخروج في مسيرة كبرى الى مبنى راسة جامعة عدن وفي اليوم التالي المحدد للاجتماع تقدم سيف الجام المسيرة ومعه المكرفون وتم الاشتباك مع قوات الاحتلال الشمالي وعندما تم القبض على احدى الناشطات اشتبك سيف الجام وهو كثير من الشباب وتم تحرير الناشطة وتم اطلاق الرصاص في الحي علينا والغاز المسيلة للدموع وبعد ان كثير من الشكاوي من قبل قوات الاحتلال الشمالي ضده لقائد الامن المركزي في العميد الركن عبد الحافظ السقاف وقام السقاف بجمع معلومات عبد سيف الجام وكانت كثير من المعلومات حتى تم جمعها عن سيف الجام لأنه بدون راتب حكومي وان ما يصرفه هو من اهله المغتربين في الخارج وعلى رأسهم ولده غسان وارسل له قائد قوات الامن المركزي العميد الركن عبد الحافظ السقاف عدة اشخاص يعرضوا عليه اشياء كثيرة منها راتب شهري مغري وسيارة وعلاج لهم وللأسرة داخل الوطن وخارجه وكان سيف الجام يقول للأشخاص المرسلين اخبروا العميد عبد الحافظ السقاف ان سيف عبد الرب الجام (المفلحي) عاد من السعودية الى عدن من اجل تحرير الجنوب من الاحتلال الشمالي وليس للتآمر عليه..