يعلم القاصي والداني إن كل سفراءنا وقناصلنا في شتى أصقاع العالم لم يحركوا ساكن لأي مواطن يمني يقع في مشكله في اي دوله من دول العالم بل يتركوه يواجه مصيره بنفسه حتى وان كانت مشكلته في غاية البساطة وهذا هو الأسلوب القذر لكل بعثاتنا الدبلوماسية في العالم والأمثلة كثيرة جدا ولا تعد ولا تحصى، ولكن ما شاهدته ولمسته من الواقع من خلال إقامتي في ماليزيا وبالذات في كوالا لمبور خلال الشهور الستة الماضية وجدت إن سفيرنا في ماليزيا الدكتور عادل باحميد يقوم بعمل جبار واستثنائي لمساعدة المواطنين اليمنيين الذين يقعون في ورطات ويمارسوا إعمال غير قانونيه كعادة اليمنيين في كل العالم فبالرغم من ذلك تجده كل يوم وهو في زيارة لهذا المسئول وذاك المسئول لتذليل كل العقبات التي تواجه اليمنيين مثل منحهم أقامه استثنائية بسبب الحرب التي أشعلها المتمردين المجرمين الحوثيين والمتمرد المجرم عفاش،
فتجد هذا السفير يقابل مسئولي الأمن ومسئولي التعليم ومسئولي الجامعات وغيرهم من المسئولين لحل مشاكل اليمنيين وقد نجح إلى حد كبير في إيجاد وإنقاذ الكثير من اليمنيين من ورطات كادت إن تدخلهم السجون لمدد طويلة، وانأ والله لم اعرفه من سابق ولم أقابله إلا مره واحده فقط قبل أكثر من شهرين تقريبا ولدقائق معدودة ووجدته رجل بشوش ودود وخلوق ودائم الابتسامة لكل من يزوره بالرغم من انه قد ورث عمل غير منظم وفساد في السفارة ولكنه مصر على التغيير ولو بدرجه بطيئة حيث إن الفساد في السفارة اليمنية حدث ولا حرج مثل إي سفارة يمنيه في العالم او مثل اي دائره حكوميه داخل اليمن حيث إن الفساد والسرقة وبالذات سرقة المواطنين وابتزازهم هو أمر طبيعي بالنسبة لموظف الخدمة العامة اليمنيين.
أتمنى إن أجد مثل هذا السفير الذي بحق اقولها انه سفير استثنائي والله وما لمسته من اليمنيين هو ما دفعني إن اكتب عنه لأنه يستحق الشكر والثناء بالرغم من ان هذا واجبه ولكن كلنا نعلم ان كل بعثاتنا الدبلوماسية تقوم بواجب السرقة والنهب وابتزاز اليمنيين ولكن هذا السفير يجب إن يشكر على كل ما يقدمه لليمنيين ولا اعتقد بأني سوف أجد أحدا غيره من السفراء او الدبلوماسيين سيقوم بمثل ما يقوم به الدكتور عادل باحميد.
أقول له صادقا جزأك الله خير يا دكتور عادل وجعل الله ما تقوم به في ميزان حسناتك واستمر يا دكتور .