فوضى الذكريات تُحطم و تنهش ماتبقى من أيام جميلة في حياتي ، كلما جاورت الفرح وتقربت منه ليكُن لي صديقاً تسللت تلك الذكريات فيما بيننا لتشكل ذلك الحاجز الذي يقف بيني وبين صديقي الفرح حاجزاً حاولت مراراً هدمة ولكن لست املك بعد ثلك القوة لأن اصحاب الذكريات سحبوا مني تلك القوة جعلوني اضعف امامهم ... حقاً اثقنو الدور بذقة تقمصو الشخصية بشكل جيد لا يجيدها كبار الممثلون بل يجيدها من مارس تلك الخدع بكثرة ..
بعد أن كنت اتحدث كثيرا وضحكاتي تعلو اي مكان اذهب اليه ،،،
اصبحت :
قليل الكلام احب الظلام اختلي بتلك الزواية بدهن شارد بنفس الحركة لساعات طويلة
طالت هذه الأيام طويلا ... حتى استعدت قوتي قليلاً قليلاً ، عادت ثقتي تشافت جروحي تناسيت حتى نسيت ذكرياتي وعدت لقوتي وحياتي و كأن شيء لم يكن