أقيم يوم الخميس بمدينة المكلا حفل تأبين للشخصية الادارية والسياسية والاجتماعية الفقيد أحمد عبدالقادر بافقيه (حمدي).. وفي الاحتفال الذي حضره نائب رئيس مجلس الشورى عبدالله صالح البار وعدد من القيادات التنفيذية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية وأسرة الفقيد وزملائه ومحبيه القى محافظ حضرموت اللواء "أحمد سعيد بن بريك" كلمة عدد في مجملها مناقب الفقيد الراحل "بافقية" وأدواره المشهودة في عدد من المحالات السياسية والاجتماعية والثقافية والخدمية .مؤكدًا بأنه كان مثالًا للوطني الغيور وصاحب المبادئ الذي عاش عفيفا ومات وهو يؤدي واجبه تجاه وطنه .. موضحًا بأن الفقيد "بافقيه" كان انموذجًا لأبن حضرموت المخلص اينما استقر به المقام وحيثما كلف به من مهام, واصفًا رحيله بأنها خسارة فادحة لكل أبناء حضرموت والوطن عمومًا لما اتصف به الفقيد الراحل من قيم وأخلاق ومستوى عال من المهنية والخبرة الإدارية . والقى الصحفي والقاص "علي سالم اليزيدي " كلمة عن الأصدقاء وزملاء الفقيد أستعرض فيها محطات مهمة من حياة الفقيد "بافقية" في مراحل مختلفة , منوهًا إلى أنه كان يتمتع بحسن المعاملة ودماثة الخلق والصدق والامانة , لافتًا إلى أدوار الفقيد المتعددة في الحياة الاجتماعية والوطنية . والقيت في الحفل كلمة عن المرأة القتها الاعلامية "أفراح محمد" أشادت بدور الفقيد في مساندة المرأة من خلال توليه إدارة فرع منظمة أوكسفام بسيئون حيث أسهم في تمكين النساء ورفع نسبة مشاركتهن في التنمية المحلية وفتح مجالات فرص تدريبية أمامها اضافة إلى تحسين مساعدة الأسر الفقيرة والمحتاجة وتحسين مستوى معيشتها. فيما عبرت كلمة أسرة الفقيد التي القاها الدكتور "حامد عبدالقادر بافقيه" عن الشكر لكل من شاركهم مصابهم وألمهم في فقيدهم وفقيد حضرموت . وأعربت الكلمة عن التقدير والامتنان لمحافظ حضرموت واللجنة التحضيرية الذين حرصوا على اقامة هذه الفعالية التأبينية وفاءًا للفقيد الراحل. كما القيت في الحفل قصيدة مرثاة عن الفقيد الراحل . وكان الحاضرون قد قرأوا في بداية الحفل الفاتحة على روح الفقيد "بافقيه" .
