مطالب الشعب الحقوقية من المرتبات والخدمات لتحسين الحياة أو للبقاء يجب أن تكون مهما كان الثمن ونتائج الصبر فصبر لمن صبر كثيرا سوف لن يدوم خاصة لعسكريين وأمنيين ومناضلين من أبناء المحافظات الجنوبية ربما ستكون هناك صرخة شعبية فالذي يحدث من تردي لاوضاع الحياة بكل جوانبها كارثة تفتعلها الشرعية ومن ورائها التحالف وتوابعها بحق الإنسانية فلن تمر مجرد حدث فمعظم الشعب قد أستفاق وكشف غطاء الحجج اللأمبرر لها ويطالب باستعادة الحق المعيشي المسلوب إن الصبر وتحمل الألم والتذمر والجوع وضنك الحياة اليومية لن يصمد فهذا تصرف لا إرادي محكوم على الإنسان فعله نتيجة مايسببه الحاكم من إجحاف بحق الشعب.لكم الحق في نيل الحقوق يامن تسعون لها فالصوت يجب أن يرتفع عالياً كفى ظلماً كفى جوراً كفى جوعاً كفى قلقاً من ضياع الراتب على يوميات الحياة لن يصمت الشخص المظلوم كثيراً لقد كان الصمت هذا محترماً للحكومة والتحالف الداعم لها ليس إحتراماً لهم بل من منظور الصمت والصبر الطويل لعام وأكثر.كفى تمشدقاً بحب الوطن ومعسول الوطنية ليس الوطن أن يبقى الموظف بلا راتب ليس الوطن أن يبقى الشعب بلا خدمات ليس الوطن أن يستفيد من أستفاد ويظلم من ظلم وليس الوطن أن يصبر من ضحى وأن يبقى العاطل عن العمل عاطلاً. من حقكم أيها المظلومين والصابرين الطيبين يامن تحليتم بالقناعة وكنتم على أمل وخاب هذا الأمل الذي كانت بدايته الأولى بائناً في الإخفاق وفي إنتشار الفساد والإملاق في مرحلة وجدت فيها سلطة لو أستمرت لزادت من الأوجاع والقهر والمعاناة والمليشيات.