قال الاستاذ نجيب يابلي ان الاغنية العدنية شهدت عصرها الذهبي في عهد الوجود البريطاني. وأضاف يابلي في كلمة القاها بحلقة نقاشية نظمها مركز عدن للبحوث الاستراتيجية والاحصاء وتنشر "عدن الغد" نصها: "حقيقة سبق لي وان تشرفت في المشاركة في فعاليات ثقافية في هذا المركز وايضاً للزميل حسين الحنشي المساحة في الذاكرة واذكر في 2012 في حوار طويل اجراه معي حول الجنوب , الحقيقة عندما ابلغت ان الفعالية في هذا اليوم سوف تكون حول الاغنية العدنية الموضوع قيم وهام لانه للاسف الشديد والحقيقة المرة لابد ان تقال ان الابداع في عدن كان قبل 30 نوفمبر ايام الادارة البريطانية كان المناخ ملائم لكل شيء ولو اخذ الابداع في لحج لم يكن الابداع متألق الا في ظل السلطنة اللحجية اذا كان عام 1940 يمثل مسرحية عطيل لشكسبير في مسرح لحج الجزيرة العربية شمالها وجنوبها غربها شرقها تتخبط تطلع مسرحية عطيل في لحجالحوطة , التألق كان في الادارة البريطانية وحكم السلطنة التطور كان تدريجي بعد ذلك في مستوطنة عدن , ولم تعرف كمستطونة الا في عام 1937 ,. اذا اخذنا الاغنية العدنية نجد انها ارتبطت برعيل سابق وانا اذكر ان الاستاذ الراحل محمد مرشد ناجي كانت لي جلسات معه مطوله قال ان اولاد خزام التراث الفني القديم جاءت فرقة اولاد خزام في الثمانينات في عهد علي ناصر فقال المرشد سئلت كبيرهم قلت له يا سيدي ماهي المرجعية في الفن الصنعاني , قال له لا جدال ان مرجعتينا هي الشيخ ابو بكر بشراحيل وابو بكر كان في عدن ولم يخرج من عدن ابدا , ويقول الاستاذ او الباحث جميل عبد حاجب في مجلة الحكمة في فبراير 1987 في وصف باشراحيل فنان وعود اشاع فنان باغانيه بين مغنين مثل عوض مسلمي واحمد قعطبي وابراهيم الماس واحمد ابراهيم الماس الابن وعوض الجراش من اشتهروا في اوساط معاصريه وشهد له بالإبداع الغنائي صفحة ثلاثين من موضوع الحكومة , عدن عرفت بتجمعين التجمعين لهؤلاء اولاً المخادر ' كان الفنان يعطي ما عنده في المخدرة والاستاذ محمد مرشد ناجي افرد للمخدرة نصيب من مذكراته كانت الناس في عدن هنا الزواج مع بناء غرفة صغيرة فوق تسمى طيرمانة تكاليف الزواج والبناء يجي من المخدرة وكان في عرف اجتماعي مقدس هذه ثوابت اذا اجا واحد ونقط لك مئة وانت ترجع في المخدرة حقه تعطيه مئة او ضعفها وهكذا ,. وكانت المخدرة هذه تكافل اجتماعي الناس تزوجت من المخادر والتجمع الثاني هو الحفلات وكانت ابرزت التجمعات في مدرسة الباردي سنت جوزف هاي سكول , كان هناك التنافس بين احمد قاسم والمرشد هنا يدخلوا يتنافسوا والتنافس يخلق النوع في المخادر او في الحفلات كان كل جديد يقدم لم يكن هنالك وسائل اخرى تقدم فيه الغناء وهنالك في وقت اخر انتشرت وسيلة وهي شركات الأسطوانات مثل شركة اوديل عام 38 قدمت العديد من الاسطوانات والعزعزي فون بعدها وكان ينتشر عبر هذه الوسيلة حتى عام 54 حينما افتتحت اذاعة عدن وكما قلنا الرعي والمؤسس مثل باشراحيل وشركة اودوين ووثقت له 26 اغنية , ابراهيم محمد الماس وثقت له 94 اغنية وعمر محفوظ غابة الفن المعبر عن هموم وهواجس الرعية يقدمها في قالب جميل جداً الكلمات خفيفة واللحن خفيف من حقه يا وليد يا نينو ومواتر اشكال والوان ودخولها كان جديد على الساحة ودي راس مالك كله وقوله يا قهوجي شله. وفي مجال النقد الاجتماعي تفرج على الذي حبك في حامد عوض القاضي , لو تذكروا حكاية القاضي مولانا ما يروح والذي قام وشل افراد المجتمع وبزوا القاضي الى السجن لأنه حكموا به وهربوه الى حافة الدبع , كلف كثير استعادة القاضي حامد عوض عبدالله قاضي من هذه الاسرة وهذا الرجل هو الذي علم محمد مرشد ناجي على العزف واسرة القايب اسرة معروفة في مجالات عدة ومنها المسرح ورموز المسرح موجودين اكثر في قسم ج لانه في هذا القسم جد اسكندر ثابت كان عنده مدرسة القامات الكبيرة تعلمت عنده حتى القمندان تعلم الانجليزي عنده وفي المطرب عبده عجين وسجلت له اغاني وشركة التاج العدني 39 محمد حسين البربراوي وحامد عوض القاضي وطه محمد خليل اخو خليل هو الاصغر من مواليد 1917 مائس القلب فتنة للعباد واحمد عوض الجراش قالوا لحبيبك خان وقلت لهم والشيخ صالح العنتري احد رموز الغناء ومحمد عبد الرحمن المكاوي دائما اسم مكاوي يتكرر عبر المراحل وبدا 1886 النهر الفائض في علم الفرائض وهذا كتاب الفه وطبع باللغتين العربية والانجليزية وطبع في القاهرة , ومحمد عبد القادر مكاوي ابنه , الغناء في عدن هناك من رموزه في التاليف وهناك في التلحين وهناك في تلاوين الاغنية العدنية شقيق امل دخل في مجال المنلوج وتاثر في فؤاد الشريف. الطابع العدني تتذوقه في لسانك من مؤلفات عبده غانم حرام عليك تقفل الشباك نشيد عدن وهذا 49 م هذا الفه احمد عبده غانم وادريس كان الف محلى السماء جنبك لمحمد سعد عبدالله , وكانت اول اغنية في المجال العدني من علمك , على ايش يا سيدي على ايش ' ياابو العيون الكحيلة , صورة شعرية راقية جدا ابدع فيها مرشد ناجي ولقمان , يا بدر في الساحل محمد بدر غانم وبيني وبين الليل لطفي امان وياريت ماكان الي كان غناها يحيى مكي ,. هذه المدينة الصغيره وهي مدينة دولة لانه نشى فيها اول بلدية عام 1900 في عدن مافيش حاجة اسمها بلدية في عموم الجزيرة عدن سيدة مدائن الخليج فهذه المدينة الصغيره التي لاتتجاوز سبعين ميل مربع الصحف التي داخلها يلفت النظر عدد المطابع عدد الفنانين عدد المنظمات الاحزاب حافة القاضي في كريتر كانت مقار لاربعة احزاب الاتحاد اليمني , حزب رابطة ابناء الجنوب , اتحاد الشعب الديقمراطي , حزب الشعب الاشتراكي في حافة القاضي فقط ولو تمسك عموم الجزيرة شمالا وجنوبا لايوجد لها احزاب في حافة وحدة اربعة مقرات لاربعة احزاب , اللون العدني في حافة القاضي ياسين فارع بلبيسك ماغرى وبقول حبيبتي حلى , وهذا لون عدني وماتقدر تقول انه مهجن حمود عبده زيدي , فنان عدني ذات طابع ولون عدني وعلي جاوي ابناء التواهي واحمد عبد الرحمن ومحمد صالح عزاني طه افارع احمد علي قاسم سالم بامدهف وعوض عبدالله المسلمي يحيى المحكمي اعحمد عوض الجراش والماس ,. كما تميزت عدن بالصوت النسوي نبيه عزيم وصباح منصر وامل كعدل ورجاء باسودان وهذا كل هفي مدينة صغيره وكانت مدينة دولة , ولكن للاسف الشديد بعد 30 نوفمبر سكرت الابواب لانه كمدينة صممت خطيط حضري وحضاري وبعد ذلك جائت التصنيفات ودمرت كثير , كما قلنا انه المدينة هذه اسهمت كثيرا قي الترات الفني وايضا كانت مدينة حاضنة لجميع القادمين من كل مكان لان هذه المدينة مدينة كونيه لان هذه المدينة تحتضن الجميع ويهب الجميع لنجدتك فيها وهولاء الناس من مناطق مختلفة جميع الاشكال والاطياف من كل مكان والانتماء للمدينة بشكل لايصدق من هنا ذابت الناس واصبحوا في نسيج واحد , محمد ميسري من مؤسسي نادي الاصلاح العربي ونادي شباب التواهي ورجل اجتماعي ورياضي لاوجود للميسيريه عنده حتى واحد في المية والعولقي في حافة حسين ودرس محمد لقمان وعمره ست سنين 1894م ومحمد الحامد اول سكرتير تحرير في صحيفة الايام عدني بكل الصفات , العدني في لهجته وسلوكه وكلامه هذه المدينة اقصيت ولم تعد للمدنية لان المدنية ثقافة. انا اشوف حصل تصحر في لحج , لايمكن انتاج اغاني مثل اغاني القمندان او محمد فضل اللحجي بعد الاستقلال ابهت الغناء في لحج وسلبت وحصلت انتكاسة لهم لانه لو استمر النظام الفدرالي كانت الدنيا بخير لكن الاندماجي هذا افئة اذا اردت ان تدمر بلد او مجتع افرض عليه الاندماجية . بعكس الفدرالية تماماً.