وصل جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وصهره إلى العراق يوم الاثنين مع الجنرال جوزيف دانفورد رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة ليتعرف بنفسه على تقييم المعركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية من القادة الأمريكيين على الأرض ويلتقي مسؤولين عراقيين. وبالنسبة لكوشنر، الذي لم يزر العراق من قبل، تأتي الرحلة في وقت حرج فيما يدرس ترامب طرقا لتصعيد حملة التحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة التي يقول مسؤولون أمريكيون وعراقيون إنها ناجحة إلى حد كبير حتى الآن في مساعي استئصال الدولة الإسلامية من العراق وسوريا. وبدا أن الزيارة توضح المسؤوليات الكبيرة التي أسندت لكوشنر (36 عاما) وهو ضمن الدائرة المقربة لترامب ومنح مسؤوليات واسعة النطاق محليا وخارجيا بما يشمل العمل على اتفاق سلام في الشرق الأوسط. وقال الجنرال دانفورد إنه دعا كوشنر ومستشار الأمن الداخلي في البيت الأبيض توماس بوسرت لمرافقته ليسمعوا "بأنفسهم دون أي تعديل" من مستشارين عسكريين عن الوضع على الأرض وللاستماع إلى القوات الأمريكية. وتولى ترامب السلطة في 20 يناير كانون الثاني متعهدا بانتهاج استراتيجية جديدة لهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية الذي سيطر على مساحات شاسعة من العراق وسوريا في 2014. وقبل تولي ترامب الرئاسة استعادت القوات العراقية سلسلة من المدن الرئيسية من التنظيم لتقلص موارده المالية وتوقف بشكل كبير تدفق المقاتلين الأجانب وذلك بدعم من هجمات جوية للتحالف الذي تقوده واشنطن ومستشارين عسكريين.