يمر اليوم عاماً ع وفات الاب المخلص لنا جميعاً في كلية اللغات صاحب الابتسامة الجميلة والقلب الطيب والخلق الحسن والعمل المخلص ، فوفاته ليست كوفاة اي شخص وفاته اثرت فينا جميعاً طلاباً وموظفين ومدرسين واهلاً واصحاب . كيف لا وهو صاحب ابتسامة متواصلة وقلباً نفس لم ارى احداً بطيبة قلبه وبمثل نفسه الطويل فهو كان يتحمل كل ضغوط العمل ويصبر علينا جميعاًً . فارقتنا ياعم صالح لكنك لم تفارق قلوبنا فقد زرعت حبك فينا بتعاملك معنا ..كنت لنا اباً واخاً وصديقاً . كان يستقبلنا صباحاً بابتسامة رائعة وجميلة ويودعنا ظهراً بنفس تلك الابتسامة... وكذلك كان باي وقت ناتي الى الكلية يكون متواجداً فيها. العم صالح رحمة الله هو الشخص الوحيد الذي من المستحيل ان نجد مثله او يقدر احداً يغطي الفراغ الذي احدثه. العم صالح كما يخبرنا ابنه وضاح يقول والله نفس ماهو معاكم بالكلية معانا بالبيت فالابتسامة لاتفارقه وبشاشة وجهه دائمة . رحمك الله واسكنك فسيح جناته وربي يجازيك عنا خير الجزاء .