أبى القلم إلا الكتابة عن رجل من رجالات محافظة أبين أكاديمي ومتخصص في مجال عمله وإدارته ، تركت لأفكاري العيش مع الإبداع ، وسمحت لقلمي أن يكتب ، فعجز الجميع ، عجزت الأفكار أن تعطي الرجل حقه وسال مداد يراعي على صفحات دفاتري ليكتب وفق إمكانياتي المتواضعة في الكتابة خاصة مع هؤلاء الكبار الذين يعملون لأبين ومن أجل أبين ، قلمي اليوم يتشرف أن يكتب عن شخصية مقالي هذا الذي ورد ذكره في عنوان المقال ، وجعلت اسمه في العنوان ، لأن له الصدر فهو مدير إعلام أبين ، أي لسان حالها ، وبجهوده بعد توفيق الله ارتقى الإعلام في محافطة أبين وشرع إعلام أبين ينافس بل أصبحت له الريادة في ظل شحة الإمكانيات . الأستاذ ياسر باعزب فريد من نوعه فهو المتواضع دوماً يعمل بصمت ، لا يلقي للضوضاء من حوله بالاً ، لأنه رجل يقدر المسؤولية ، فعلى عاتقه تقع مسؤولية إبراز مشاكل ومعاناة أبين ، وعَلِمَ هذا الرجل أن اليد الواحدة لا تصفق فعمل على تأهيل كوادر أبين في مجال الإعلام ، ومن معهد عدن للإعلام التطبيقي كانت البداية ومع من كانت البداية ؟ إنها مع المدرب الكبير الدكتور عبدالله الحو الأستاذ الجامعي الغني عن التعريف . شكراً باعزب ولو أن الشكر في حقك قليل فلقد تعلمنا في هذا المعهد مالم نكن نتصوره ، فهو معهد احترافي مع مدرب محترف وأستاذ كبير ، وامكانيات لهذا المعهد تفوق ما كنا نسمع عنه ، شكراً باعزب فقد وعدت ووفيت ، وعدت بأنك سوف تؤهل كل الإعلاميين بالمحافظة فكانت البداية بخمسين متدرباً ومتدربة ، ووعدت أثناء تدشين الدورة أن القادم أفضل ، فشكراً لك ونشد على يد المحافظ أن يدعم مثل هذه الكوادر الإعلامية التي تعمل وعينها على المستقبل، وختاماً لا أستطيع إلا أن أقول (من لايشكر الناس لا يشكر الله) .