حذرنا مراراً من تيار (حغنا) وكأن قيادة الشرعية والتحالف في آذانهم وقر.. كأن الرئيس هادي لم يكن يعرف أنهم لم يكونوا يعترفوا به.. يتندرون ويقولون أنه أنما عيّن قياداتهم في تلك المناصب بأوامر من محمد بن زايد... كان هادي وقيادة الشرعية والتحالف يعرفوا هذا الأمر بكل تأكيد، ومع ذلك رأيناهم خلال العام الماضي وفي كل إجراءاتهم وتعييناتهم مولين وجوههم شطر الفساد والفاسدين.. المناصب تزجى كهدايا، وترتيب الأوضاع في الميادين والساحات المهمة تُسند للهامشيين وقليلي الإرادة والحضور. اليوم هنالك تمرد في عدن ومسيرات لأتباع تيار (حغنا) وأي إنكفاء للشرعية وتراجع إزاء هذا التمرد سيكون بداية النهاية لهادي والشرعية كلها واليمن الإتحادي الجديد، وسيحكم الواقع على الأرض حوثيان أحدهما في صنعاء والآخر في عدن، وحينها ستكون إيران قد أنتصرت في الحرب وهي لم تقرّح طلقه، والإمارات ليست بعيده عن ذلك . يجب على الرئيس هادي وقيادة الدولة عدم التراجع عن قراراتهم والإستمرار في وضع حد لهذا التيار في الجنوب لمصلحة المستقبل .. فهل من يسمع!!!