المجلس السياسي الانتقالي الجنوبي من الصعوبة تجاوزه إلا بأمرين: 1_إن ينضم على محسن والمقدشي لجبهة نهم ويستكملوا تحرير مأرب ليثبتوا للتحالف أنهم شركاء في محاربة إيران وهذا مستحيل لأنه في الشمال الحقيقة الحرب لا تعنيهم وهي تعد مصدر ارتزاق إلا من رحم الله وهم أقل من القليل.
2_إن يعود هادي وحكومته إلى عدن ويبسط سيطرته ويعمل مثلما تعمل الحكومات في العالم وهذا مستحيل لأنه غير مرحب به وحكومته فاشلة لتقديمه رؤوس مثقلة بالدم والخيانة في ذاكرة الكثير من الجنوبيين ولا تنسجم مع عقلية أطفال الجنوب فكيف بمن عاش الواقع وخبر تراكمات الأحداث.
3_إن يتم التوافق السياسي مع صالح على بلورة حل يكون هو شريك فيه وهذا يعزز قوة المجلس لأن الجنوب غير مرحب بأيي تصالح مع الحوثي وعفاش.
سيواجه المجلس الانتقالي صعوبات وحرب إعلاميه كبيرة جدا لكنه خطوة إلى الأمام وسيرغم الكل على التعاطي معه وهو خطوة نحو المستقبل بغض النظر عن تحقيق أهدافه على المدى القريب أو المتوسط.
بيانات مجلس التعاون لا تؤثر على أرض الواقع سيظل الواقع محكوم بأهله (العسيري ثلاث سنوات وهو يقول يحرر صنعاء وصنعاء لن تتحرر ).
زيارة عيدروس وبن بريك إلى السعودية دليل واضح لرغبة المجلس في التعاون والاستمرار في كسر مشروع إيران وعدم الخروجج عن كنف التحالف وهو استباق سياسي رائع. اتمنى من بقية إخواننا الجنوبيين المعترضين على المجلس ان يستوعبوا المرحلة وتطلعات الجنوب الاستراتيجيه كما اتمنى منن أعضاء المجلس الآتي: 1_عمل دبلوماسي داخلي لتوحيد الصف الجنوبي وتطمين الكل. 2_تشكيل مجلس إعلامي لمواجهة الحرب الشرسة. 3_ االإسراع في تشكيل مجلس عسكري .. 4_ الإسراع في تشكيل لجنة كتابة الدستور وتحديد فترة زمنية لعمل المجلس. ونحن دائما ننطلق في تقييمنا الأحداث من الآتي: 1-محاربة المشروع الإيراني وكسر يد الشيعة في المنطقة. 2_منطلقات وخيارات الشهداء. 3_فشل الحكومة وتدوير المخلفات من قبلها وغياب أدنى الاستحقاقات البشرية. 4_حالة المزاج والوعي الجنوبي.. 5_قاعدة رفع الضرر، والاستحقاقات البشرية الضرورية.. 66_ استيعاب تراكمات الماضي ومحاولة استشراف المستقبل من خلالها...