عقب القمة الامريكية الاسلامية التي عقدت بالعاصمة السعودية الرياض وكان ملف الارهاب والاخوان المسلمين اسخن ملفاتها وبعد القصف الامريكي لمعسكر للقاعدة حسب وزارة الدفاع الامريكية سارع نائب الرئيس اليمني على محسن الاحمر للقاء الامريكيين والتأكيد لهم انه سيقف مهم ضد الارهاب. خلال اللقاء لمحسن بالسفير الامريكي "عبر عن تقديره لجهود الإدارة الأمريكية وتوجهها المناهض للإرهاب وما نجم عن القمة العربية الإسلامية الأمريكية التي انعقدت في العاصمة السعودية الرياض من نتائج إيجابية ستنعكس على تعزيز التعاون في تحقيق الأمن والسلم الدوليين ومنع أعمال التطرف وأساليب التدخل التي تتبعها إيران. .حسب وسائل اعلام تتبع محسن. وقالت تلك الوسائل ان محسن أكد " العمل على محاربة الإرهاب وتجفيف منابعه هي بمثابة أهداف رئيسية للشرعية. مثمناً متانة العلاقات والتنسيق بين بلادنا والأصدقاء الأمريكان في مواجهة العنف والتطرف والرغبة في تعزيزها." وهو ما يعني قيام محسن ببيع تنظيمات له علاقة بها للأمريكيين لتخفيف الضغوط عليه وعلى الاخوان المتهمين بدعمها لاسيما بعد ايام من معاقبة الامريكيين لشخصيتين مقربتين من محسن بدعوة "دعم الارهاب". وكان محسن ذاته مطلوب للولايات المتحدةالامريكية بتهمة دعم الارهاب قبل عقد من الزمان مع رجل الدين الاخواني الاخر عبدالمجيد الزنداني وتدور حول محسن كثير من تهم التلاعب بالتنظيمات والعناصر الارهابية في اليمن. الصورة لمحسن مع العرادة المتهم من قبل الأمريكيين بدعم الارهاب