بقلم / علي محمد دنبوس العولقي قبل أن يأتي رمضان بأيام بسيطة تجد أهل شبوة في أتم الاستعداد له ويعيشون لحظاته قبل دخوله فتجد همة وحماس الصغير بقدوم استقباله كالكبير فترى الابتسامات والفرحة على وجوههم وأي فرحه أعظم من الأخبار بقرب رمضان موسم الخيرات وتنزل الرحمات. دخل رمضان بعد أجمل استقبال استقبل به من الأهالي لأنهم يعلمون قيمة فضل هذا الشهر المبارك الذي نرتوي من نميره ونرتشف من رحيقه شهر تتضاعف فيه الحسنات ويغفر الله لنا الذنوب والسيئات وتفتح أبواب الجنة وتغلق أبواب النار وتصفد الشياطين فمن صامه وقامة إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه كما صح بذلك الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم الذي روى به أبو هريرة رضي الله عنه وأرضاه. فيا لها من فرصه عظيمة ومناسبة كريمة تصفوا فيها النفوس وتهفوا إليها الأرواح وفي رمضان تهجد وتراويح وذكر وتسبيح وبه أيضا تلاوة وصلوات و جود وصدقات وأذكار ودعوات والكثير من الصالحات. في شبوة يعانون من أزمات وخدمات كالكهرباء ومشتقات الخام والرواتب وغيرها إلا أن هذه المعوقات لم تمنعهم ولم تعيقهم من فرحة رمضان مع إخوانهم المسلمين في شتى بقاع الأرض والصورة تعبر وتتحدث عن ما أقول فالابتسامة لا تفارق محياهم كبيرا وصغيرا شابا وطفلا وشيخا. صورة تحدثنا عن الزمن الجميل في حاضر متفائلين بإشراقه المضيء . صورة من شبوة مديرية الصعيد منطقة المصينعة بالتحديد بمطرح آل شملول .." الصورة تتكلم فعبر ما شئت " .