إن ما يحز في النفس من حسرة وألم عندما نقرأ ما تخط أقلام أبناء شعبنا الجنوبي في مواقع الإتصال والتواصل الإجتماعي على خدمتي ( الفيسبوك والواتس آب ) حيث أصبحت بمثابة الآفة التي تنخر وحدة الصف الجنوبي بعملية ( اللصق والنسخ ) حتى وأن كانت تلك المنشورات مجهولة المصدر او معرفة يتم تداول مضمونها دون تقييم لما سيترتب عليها من نتائج في تعكير صفوت الوسط الجنوبي.. ومن خلال متابعتنا لما يتداول في مواقع الإتصال الجنوبي, تاني نكزتنا اليوم لأبناء شعبنا من منطلق الإسهام في تقليص فجوة النسخ واللصق للمنشورات التي تقوض مبدأ التصالح والتسامح ,, وتعزز تغذية روح المناطقيه بقصد او بدون قصد,, و المصيبة أن نجد أقلام جنوبية تتدعي الحرص الوطني وتقوم بتسليط حبر حروفها في خاصرة وحدة الصف الجنوبي والطامة الكبرى إن نجد ثوار وثائرات لهم و لهن باع في الوسط الثوري يقومون بالنسخ واللصق لمثل تلك المنشورات المغذية للمناطقيه.. ومن هنا من هذا الصرح ننكزكم بنكزه جنوبية نود ان يسمع صدى حروفها الأصم ويستفيد من مضمونها الكفيف فيما يلي: - للأسف إن قروباتنا الجنوبية في الفيسبوك والواتس اب نسبة 60% من الأعضاء المشتركين فيها بأرقام دولية وليست محلية, وهذا ينم عن إن التاثير الخارجي مسيطر على تواصل الإجتماعي الجنوبي , وهناك فرق بين من يعيش الواقع الفعلي بكل معاناته وصعوباتها بعكس من يعيش بعيد عن الواقع وكل صورة التي تتكون لدية من السمع ويقوم بتلسيط حبر قلمه على الجنوبيين من عزب المهجر بدلا من تسليطه حبر حروفه على العدو الحقيقي للجنوب.. - ما الذي يعطي تلك الأقلام الجنوبية الحق في صرف صكوك الوطنية لمن تشاء وتصرف صكوك الخيانة والعمالة والارتزاق لمن تشاء, طالما جميعنا ثوار في خندق واحد وليس هناك إمتيازات تجعل صاحب ذلك القلم أفضل من ذلك الجنوبي الذي يصرف له صك العمالة والارتزاق فإذا كان الجنوب ملك لجميع ابناؤه من حوف حتى باب المندب فإن الجميع متساوية في الحقوق والواجبات فليس هناك ريشة ثورية على رأس أبناء مناطق معينة وآخرين عليهم الامتثال والطاعة لأصحاب الريش الثوري.. - على الجميع ان يدرك من هو العدو الحقيقي لشعب الجنوب ومن هنا سنفند لكم منهم أعداء القضية الجنوبية : نحن أمام ثلاثة أعداء حقيقين إثنان منهما عدائنا معهم سياسي وهي الشرعية ودول الإقليم والمجتمع الدولي وعدونا الثالث عدائنا معه حرب عسكري قتالي وهو الشعب الشمالي الذي يعتبر الوحدة اليمنية من المقدسات الإسلامية وعلى رأسهم الحوثي والمخلوع, ومن هنا يجب علينا ان نفرق بين الحربيين السياسية والقتالية العسكرية ويجب ان ندرك لمن نوجه حبر أقلامنا ضده.. - علينا نرسخ قاعدة وطنية جنوبية بأن من لم يكن معنا من الجنوبيين فنحن لسنا ضده بل هو مننا والينا وعلينا ان نبسط أيدينا وقلوبنا قبل عقولنا إليه ونسخر اقلامنا لما يجمع وليس لما يفرق, فاذا كان هناك جنوبي ضد المجلس الانتقالي هذآ شأنه ويجب ان نحترم رأيه فليس معنا كل من هو ضد الانتقالي يحق لنا ان نصرف له صك الخيانة والعمالة والارتزاق من قبل من هم مع المجلس الانتقالي اذا كان الجنوب يتسع لجميع ابناؤه كما تزعمون جنوب جديد فالجنوب الجديد لن يكون بالفكر القديم لابد من ترسيخ ثقافة القبول بالآخر... - ان كل من يسلطون حبر أقلامهم لمهاجمة الجنوبيين الذين تم تعيينهم من قبل الشرعية سوء في المؤسسة الامنيه والعسكريه او في سلطات المحلية, يجب ان تقف حبر الأقلام على مسافة متساوية معهم, بدلا من صرف صك التخوين للبعض والوطنية للبعض الاخر, وكما على البعض ان يدرك اننا مازلنا في كنف الشرعية ولسنا في دولة جنوبية مستقلة عشان يحدد شروط من يستحق التعيين في هذا او ذاك المنصب فإذا أخذنا معيار الشروط سنجد جميع من نمجدهم ومن نذمهم لا تنطبق عليهم شروط الشغل... - وأخيرا ننكز من يسلطون أقلامهم بتغذية روح العداء وزرع المناطقيه بما يسطرون من حروف في منشوراتهم ضد التعيينات الأخيرة لبعض قيادات المقاومة في عدن ويصرفون لهم صكوك العمالة والارتزاق دون ان يدركوا بأنهم بهذه الصكوك يحصدون المناطقيه فالجنوب ليس الضالع او أبينالجنوب اليوم ثمان محافظات وعلينا أن نوفق بين رجالات أبين وضالع ولا نسهم في فجوة الانقسام بينهم فالجنوب لن يأتي إلا بجميع ابناؤه, فاي منشور يستهدف رجالات أبين اوالضالع او اي رجالات من المحافظاتالجنوبية الاخرى يجب حذف ناشره من اتصالنا الإجتماعي نحن بحاجة الى ما يجمعنا ولسنا بحاجة لمن يفرقنا حتى وان كانت تلك الأقلام جنوبية يجب ان تحذف حتى لا نصبح دعاة للمناطقيه بتأييد من يصرفون صكوك الوطنية والعمالة والارتزاق لرجالاتنا الجنوبية..