صرخة إستغاثة أطلقها الأهالي في مدينة عزان وضواحيها بمديرية ميفعه محافظة شبوه لإنقاذ حياتهم من حمى الضنك والملاريا التي تفتك بالأهالي والتي إنتشرت بمديرية ميفعة بشكل واسع . وأوضحوا أنه مع بداية فصل الصيف كل عام يزيد انتشار الباعوض الناقل للملاريا وحمى الضنك و يعاود مجددا انتشار حمى الضنك والملاريا التي تفتك بالأهالي في مديرية ميفعة بمناطق عزان وجول الريدة . وأكدوا أن المرض منتشر بشكل واسع و تتزايد حالات الإصابة بحمى الضنك و الملاريا يوميا . بينما مستشفى عزان العام قسم الترقيد يكتض بالحالات المصابة ومايزيد من معاناة المرضى النقص الحاد في السوائل الوردية وأبسط الوسائل لمواجهة المرض تكاد تكون معدومة في المستشفى . و أفاد الأهالي أن كل هذه المأساة التي يعانيها المواطن يرافقها غياب الاهتمام من قبل مكتب الصحة بالمحافظة والمنظمات الصحية المحلية والدولية و صمت وغياب شبه تام لسلطات المحلية بالمحافظة . وأوضحت مصادر طبية أن حمى الضنك بدأت بالإنتشار بمديرية ميفعة في بداية شهر أبريل وكان عدد الحالات بسيط ومنقولا من عدة محافظات ، بينما بدأت عدد الحالات تزداد في شهر مايو . وأزدادت حدتها في أواخر مايو حيث تم تسجيل أكثر من 40 حالة حمى ضنك ما بين مشتبهة ومؤكدة مخبريا . ترافق معها إصابات ملاريا والتي بلغ إجمالي عددها 9 حالات في شهر مايو أيضا بينما تم تحويل حالات مصابة بحمى الضنك والملاريا إلى مستشفيات مدينة المكلا بمحافظة حضرموت ولكنها ليست في حالة خطره وتم تسجيل حالة وفاة واحده فقط بسبب حمى الضنك . بينما الحالات الأخرى المصابة يتم معالجتها في مستشفى عزان وهي حالات مستقرة ماعدا حالة واحدة خطيرة . وأوضحت المصادر الطبية انه تم إبلاغ مدير الصحة بالمديرية و الجهات المسؤولة بالمحافظة بالإحصائيات التي تم رصدها ويتم عمل بلاغات أسبوعيه من المستشفى إلى مركز المحافظة عبر برنامج النظام الإلكتروني للإنذار المبكر للأمراض . في حين ناشد الأهالي السلطات المحلية و مكتب الصحة والسكان بالمحافظة والمنظمات المحلية والدولية بالتدخل الفوري و العاجل لإنقاذ حياة الناس من هذه الأمراض الفتاكة . *من مريم بارحمه
