*' كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعاً يُرمى بصخر فيلقي أطيب الثمر '* من هناء قررت أن ابداء من أطيب الثمر المبارك من أطيب ما يميز بلدتي الغيل. تشتهر قرى غيل السعيدي بمديرية الروضة بشبوة بزراعة العديد من المحاصيل الزراعية حيث أن اشهرها أشجار النخيل تلك الشجرة المباركة التي يعتمد عليها غالبية أبناء الغيل في حياتهم وتُعد من المصادر المهمة التي تمدهم بالغذاء والحطب بالإضافة إلى الاستفادة من سعفها في عمل فرش للمنازل وتسمى ( سلقه - حصير - خسف ) وأيضاً يستفيدوا من السعف في عمل أواني منزلية وحرف يدوية معروفة عند أهل الغيل والمناطق المجاورة للغيل مثل ( مغطاء - طبق - كنبه - قفه ) وأيضا يصنع من ليفها حبال وأشياء كثيرة.
كما يقدر عدد أشجار النخيل في منطقة الغيل بحوالي 20 الف نخلة تنتشر على ضفاف الوادي الأخضر ما جعلها تزيده جمالا وسحرا فوق جماله ألإلهي.
ومن اسماء النخيل الموجودة في الغيل ( العزاني - الجذور - البقول - البرني - السقطرى ) وأنواع اخرى عديدة. وتوجد أنواع اخرى جديدة من النخيل مزوعة في الغيل حديثاً منها ( الخلاص - الحساوي - البرحي - القصيمي )..
*أشجار المانجو* تمثل الشجرة المباركة الثانية من حيث اعتماد أبناء الغيل عليها من ناحية الاستفادة من منتوجها وتصديره إلى الاسواق والعودة بمردود مادي يعينهم على متطلبات الحياة.
وتقدر أشجار المانجو بحوالي 2000 شجرة منتجة موزعة على مزارع وبساتين ووديان الغيل ، ويبلغ الإنتاج منها في ذروته ما يقارب 70 دش ( سله ) يومياً من جميع مناطق الغيل.
ومن انواع المانجو الموجودة في الغيل ( العربي - الهندي - قلب الثور - السمكة - القهاء - السوداني )
وتُعد هذه الشجرتين المباركتين من أهم المحاصيل والأشجار التي يتميز بها الغيل حيث أن جزء من ثمارها يتفضل به أبناء الغيل على بعض المعارف والأصحاب في المناطق المجاورة للغيل ، وتُصدر كميات كبيرة من محصول هذه الشجرتين إلى أسواق عديدة بالمحافظة يومياً ( خلال موسم إنتاجها ) ومن أهم هذه الاسواق : ( سوق عتق - سوق حبان - سوق الروضة - سوق عزان - سوق الحوطة - سوق جول الريدة ). من /محمد سعيد طالب بن عمر بن علي