تعيش في ظل تردي قطاع الكهرباء في المدينة بشكل فضيع في ضل الصيف الحار يفتح يوميا بحياة العديد من الناس وخصوصا مرضى الضغط والسكري والقلب ، وكذلك انتشار الكثير من الأوبئة ، وكان اخرها تفشي وباء الكوليرا في العديد من المحافظات المحررة نتيجة الصراع المحتدم في البلد و غياب الدولة . ما نشاهده يوميا هو وضع كارثي لا يمكن السكوت عنه ...قرابه عامين من بعد التحرير لمدينة عدن والحكومة مازال تتنقل بين الرياضوعدن ولم تقوم بحلحلة العديد من المشاكل التي تعمل على اعاقه عمليه التقدم والبناء في عدنوالمحافظات المحررة الاخرى ، فعلى سبيل المثال ، لم تقوم الحكومة بإنشاء مكاتب للوزرات الهامه لكي تساعد الناس في معاملاتهم اليومية . فهي تعطي فقط وعود كاذبه من قصر معاشيق الذي تزوره زيارات عابره فقط وتغادر الى مقر اقامتها في الرياض تاركة حال الناس كالمعتاد بين الحر والمرض والمجاعة وغير ذلك من الازمات التي كادت ان تفتك بالناس .
فقط ما حقق في عدن في الجانب الامني وغير ذلك .. يعود فضله للقياديين عيدروس الزبيدي ، وشلال علي شائع ، بدعم وإسناد من دول التحالف وعلى رأسهم السعودية والامارات .
ألا يستحق هؤلاء القادة ان يكن لهم كل الاحترام والتقدير على ما بذلوه من جهد كبير في إرساء قواعد الامن في عدن ومحاربة العصابات التي اهلكت الحرث والنسل في تلك المدينة الباسلة .
اخيرا لا يسعي إلا أن أقول للرئيس ولحكومة بن دغر يجب عليكم النظر الى احوال الناس والازمات التي تحل بهم ، والاقتراب منهم ، يجب ان تعيشوا الواقع الذي يعيشه سكان المناطق المحررة ، لان تواجدكم خارج البلد يزيد من حدة الازمات والصراعات في المناطق المحررة ، ويجعل تلك المناطق عرضة للسقوط مرة اخرى بيد العدو .