اليمن يعيش أكبر الأزمات الإنسانية في العالم: سبعة ملايين شخص في اليمن باتوا على وشك المجاعة يعاني (2.3 مليون) طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية. يحتاج ثلثا السكان إلى المساعدة الإنسانية والحماية: كل شيء أصبح مطلوباً بشكل عاجل في اليمن كالمأوى والغذاء والمياه والخدمات الصحية والصرف الصحي والسلامة المدنيون الأبرياء في اليمن تأثروا بصراع وحشي أكثر من 3 ملايين شخص فروا من ديارهم بحثا عن السلامة والأمن: لا يزال مليونا شخص مشردين في جميع أنحاء البلد أسوأ تفشي لوباء الكوليرا في العالم: يموت السكان من أمراض يمكن علاجها أوضاع إنسانية وصحية صعبة بسبب الحرب تدهور حاد في اقتصاد البلد الفقير!!!
* جاءت إدارة عدن بقيادة الشخصية الوطنية الاستاذ "عبد العزيز المفلحي" رجل الاقتصاد شخصية علمية وعملية ابت الا ان تكون لها بصمات واضحة للعيان دون ضجيج إعلامي أو تسويق وتبسيط للامور والذهاب الى البحث عن قضايا ثانوية ..فما ان وطئت رجل هذا الرجل وجاء القرار بتعيينه محافظا للعاصمة عدن حتى وضع خطة أثريت بنقاش علمي لينطبق عمليا على ارض الواقع فما كانت الا ان لفظت وقضت على وباء الكوليرا وحاصرته بإعداد قليلة .. ثم شمرت السواعد البناء والتخطيط وإعادة الخدمات ولو بالمستوى المرضي الذي كان يطمح آلية سكان عدن ولو بالقدر الذي نراه كبيرا .. لم يدخل في مهاترات وصراعات مع من جندتهم إعلامياً الإدارة السابقة ، ولتكون ردة الفعل الانتقال الى مربع الصراع المسلح الجنوبي الجنوبي .. وهذا ماكان ينتظرك اعدائهم ويخططون بكل الوسائل لحدوث ذلك. كلمة المحافظ "المفلحي" اثلجت صدور الكثير وهو يتحدث بشفافية عن كل المؤامرات التي حيكت وما زالت تحاك ضد مشروع التطور والنهوض بعدنواليمن بشكل عام ، كما أكد أيضاً على ان عجلة التنمية والمشروع الوطني الذي تنتهجه إدارته لن يسمح ان تعود العجلة الى الوراء ، أو ان تكون هناك قوة تستطيع ايقافك. وضع النقاط على الحروف وبكل شفافية عن دور التحالف العربي وما يتطلب الوضع الراهن من التحالف ضمن شراكة قديمة منذ عهد "الشيخ زايد" طيب الله ثراة. هذا الرجل كسب محبة واحترام وتقدير أعداءه قبل محبيه لأنة من عدن ويحب ان تكون عدن منافسة للدول النفطية ولكن بدون نفط بمواردها وموانئها وموقعها الاستراتيجي على خارطة العالم .. لماذا لم نقف جميعاً ونظع أيدينا بيد هذا الرجل الذي أتى هدية من السماء لعدن .. المشاريع الصغيرة والمصالح الذاتية تتلاشى حتى من يكون اليوم ظمن طاقمها غداً سيتخلى عنها بانتهاء المصلحة الشخصية الضيقة .. يجب ان نبداء العد التنازلي لمرحلة البناء ، ونقف الى جانب كل الشرفاء الذين هم في الطليعة ليس لديهم اجندات خاصة سوى عدن.