أقامت الجالية الجنوبية في ولاية شيكاغوا بأمريكا حفل تكريم ولقاء" مع الدكتور العميد علي صالح أبوشامة وصالح علي الحريبي حضره جمع كبير من أبناء يافع والجنوب من شخصيات سياسية ورجال أعمال واعتبارية"أكدوا من خلاله على التكاتف والتلاحم ودعم المجلس الانتقالي الجنوبي وإصلاح ذات البين. وأقام أبناء القعيطي يوم أمس السبت 5أغسطس"مأدبة غدا كبيرة في مركز عدن - شيكاغو (بالسوث سيد )على شرف زيارة كل من العميد الركن الدكتور علي صالح أبو شامة والشيخ صالح علي الحريبي وكانت الدعوة عامة"حضرها جمعٌ غفير من أبناء يافع والجنوب. وعقب تناول وجبة الغداء دعا الشيخ حسين صالح الداعري الضيوف الكرام ومن يرغب من "الجمع الكبير التوجه إلى منزله في "النورث سيد" لحوار إخاء ومودة . وعقب وصلوهم إلى"منزل الشيخ حسين صالح الداعري"حيث هي عادة أبناء الجالية الجنوبية الاجتماع"في ديوانه الكبير والعامر بكرم مالكه ورحابة صدره"تطرّقوا من خلال"اللقاء" مع ضيوفهما هموم الوطن وما يهمّ الجالية جنوبية في شيكاغو وما يُعزّز تكاتفهم وترابطهم وما يساعدهم على استمرار مواقفهم الوطنية الداعمة"لشعب الجنوب وللمجلس الانتقالي باعتباره الممثل لأبناء الجالية الجنوبية والممثل للقضية الجنوبية"والذي اعتبروه المخاض"الذي انتظروه طويلاً. وألقى الشيخ حسين صالح الداعري كلمة ً رحّب"بالضيوف الكرام وبالحاضرين جميعاً وعقب ذلك تحدث"سعيد إسماعيل عبدالله أبو محمد"ورحب أيضاُ بالضيوف وقال للحاضرين واجب علينا توحيد الكلام في الحوار ،وطلب من الشعراء أنّ ينظّموا أبيات ترحيب بالضيوف.وعقب ذلك ألقى الشاعر الكبير خالد القعيطي "قصيدة"فصحى أجاد الاختبار ونظم القصيد ،بدأها بأبيات ترحيب وشرح من خلالها أوضاع"الوطن والهمّ العام ،ونالت استحسان الحاضرين،وبعد ذلك ألقى الشاعر ابو بلال المحبوش قصيدة ترحيب أجاد النظّم والاختبار نالت استحسان الحاضرين. وعقب ذلك ألقى الدكتور علي صالح ابو شامة كلمةً"استهلها بالشكر والتقدير للجميع على حفاوة الاستقبال وعلى كرم الضيافة وشكر الشيخ حسين الداعري الذي فتح قلبه وديوانه لمثل هذه اللقاءات الأخوية،وعرج بعد ذلك على الهّم الوطني وإعطاء الحضور لمحة حول الظروف العالمية والمتغيرات السريعة التي دفعة قيادات الجنوب للاتجاه بقلوب صافية ونوايا طيبة إلى الوحدة مع شمال اليمن وكيف وقعّ النظام في الجنوب بمسلسل من المكر والخداع،في أبشع مؤامرة مبيّته"للجنوب ليس فقط للقضاء على مكتسبات الدولة الجنوبية وقوانينها ونظمها بل حتى للقضاء على ثقافتنا ومُثلنا ومبادئنا واحترامنا للقوانين والانظمة . وأكد في أخر كلمته على ضرورة الدعم للمجلس الانتقالي بكل الصور باعتباره الحامل السياسي للقضية الجنوبية الذي سيأتي دوره لاحقاً في مرحلة الحل السياسي إذا التف أبناء الجنوب حوله واثبتوا للإقليم وللعالم تمسكهم فيه وأنّه الممثل لإرادتهم ،وحثّ في كلمته على أنّ لا نطلب من قيادة المجلس الانتقالي في هذه المرحلة أكثر من التنظيم وإعداد الوثائق والرؤية التي سيطرحونها" غداً في مرحلة الحل السياسي لتحقيق هدفنا بالتحرير والاستقلال. وألقى ابو وضاح القعيطي"كلمةً ترحيب بالضيوف الكرام باعتبارهم هامات جنوبية كبيرة ومن الثابتين على الأهداف والمبادئ الوطنية ومن الرجال الذين كرسوا حياتهم في خدمة الجنوب وفِي أعمال الخير وخدمة الناس أكان في عدن أو السعودية أو أي مكان يحلون فيه وأنهم من الرجال الذين يفتخر فيهم أبناء يافع ( الموسطة ) لأنهم يمثلون القدوة والمثل الأعلى للشباب والأجيال القادمة بما حباهم الله من صفات كريمة كالشرف والأمانة والصدق وعزة النفس وحب الآخرين وماجبلهم الله عليه من دماثة أخلاق وتواضع جم وثقافة واسعة وعلم وعرف وإصلاح بين الناس واختتم كلمته بقراءة نبذة وافية عن الدكتور"علي صالح أبو شامة أعدها الإعلامي نصر العيسائي ونبذه مختصرة عن الشيخ صالح علي الحريبي. وعقب ذلك ألقى الشيخ صالح على الحريبي كلمة شكر"تحدث في مستهلها"قائلاً"بكل تواضع انا مغترب وجنوبي قدّمتُ لوطني ولمجتمعي ما استطعت عليه إلا أنني لم ولن أصل إلى مكان الهامات التي حولي وهو يشير إلى الدكتور علي صالح ابو شامة والوالد محسن صالح العبادي وعبدالسلام السقلدي وأثناء على ما وصل إليه أبناء الجالية الجنوبية من وعيٍّ وتكاتف وتنظيم وقارن بين ماوجده اليوم وما كان في الماضي عند زيارته ل "شيكاغو قبل عشر سنوات . وأشار إلى أنّ قبل عشر سنوات حمدتُ الله على ما نحن عليه في المملكة إلا أنّي اليوم فخورٌ بما وصلتوا إليه ..فهذا المبنى التابع للجالية ( مركز عدن ) يعَدّ منجزاً كبيراً حققه أبناء يافع والجنوب وصرح تعليمي وثقافي أصبح يقدم خدماته للجالية ولأبناء الجالية والأجيال القادمة ويربطهم بالوطن وبمسقط رأسهم وما رأيته اليوم من حضور كثيف لأبناء الجالية في مركز عدن وما وجدته هنا في هذا الديوان من اجتماع وتآخي وتبادل الرأي والشور بما يصلح الجميع يشرح الصدر ويجعلنا نفتخر بكم ،وفِي أخر كلمته أكد على ضرورة دعم المجلس الانتقالي بكل الصور وأنّ نعزز ثقتنا بقيادته،وأنّ نقلل من النقد حتى إنّ كان هادفٌ وندعهم يعملون بقدر استطاعتهم وبما يصلون إليه وألقى"ناصر عبيد"كلمة قائلاً أن انقلاب الشمال على الوحدة وشنّ حربهم على الجنوب واحتلالهم عدن بصورة بشعة لم يرد منها علي عبدالله صالح مجرد بسط سلطته على الجنوب بل أراد أنّ ينهي أي وجود وأثر لدولة جنوبية بل وأكثر من ذلك عمدوا إلى هدم القيم والأخلاق التي كان يتسلح بها أبناء الجنوب وإلى تجهيل الأجيال القادمة حيث صرف على التعليم الكثير ليجهل أبناء الجنوب ويمنع عنهم سلاح العلم ويجعلهم عالة في أرضهم. وقال تأكدوا"أنّ للمخلوع أنصارٌ وأعوان في الجنوب أشركهم في الفيد وأطلق أيديهم في الفساد وأنهم رغم صمتهم اليوم وقبولهم بالوضع الحالي إلا أنّهم يتمنون عودة"علي عبدالله صالح وأنّه لو سمح الله واختلف أبناء الجنوب واقتتلوا"أنّ علي عبدالله صالح وعصابته راجعون للجنوب وإلى عدن ويومها لن نستطيع إخراجهم من عدن لا نحن ولا أولادنا أو أحفادنا،كما أكد في ختام كلمته على ضرورة الدعم للمجلس الانتقالي وأنّ نعزز الثقة بين أبناء الجنوب وأنّ نبعد من التخوين وكيل التهم لمن يختلف معنا . وتحدّث"عبدالسلام السقلدي"في كلمة ألقأها قائلاً"أنّ المجلس الانتقالي الحامل السياسي للقضية الجنوبية الذي طالما انتظرناه وحلمنا فيه وتمنينا أنّ نتفق عليه وباركنا ولادته وأنّ نشاطه محكوم بأمور كثيرة منها ماهو مع الشرعية ومنها ما هو مع التحالف ولهذا لن يستطيع أنّ يقدم شي اليوم لشعب الجنوب في جانب الخدمات أو غيرها وأنّ علينا الحذر ممن يبدو لنا بأنّه داعم للمجلس إذا كان أمنياتنا بأمور وخطوات سيقدم عليها المجلس لأنّ مثل هؤلاء يريدون شحننا بالأمنيات وتعليقنا على آمال قريبة ويجعلوننا ننتظرها وفِي لحظة انتظار سننتكس ونتحطم ونفقد الثقة في المجلس ونصبح معاول لهدم هذا الكيان الوليد وأضاف"أنّ هناك من يدفع قيادة المجلس الانتقالي دفعا لاتخاذ خطوات تتعارض مع الشرعية ومع توجه التحالف بل وهناك من يريد الاصطدام مع الشرعية ومع التحالف"ليصنف المجلس الانتقالي كمعطل للأمن والاستقرار ،كما هو تصنيف الانقلابيين"عفاش والحوثة" وبهذا تنتهي قضيتنا. وأكّد على أن ننصح أن لا نذهب إلى مثل هذه الدعوات بل أنّ نقف ضدها وأنّ لا نعلق على المجلس الانتقالي أي آمال قريبة وأنّ لا ندفع قيادته لاتخاذ شي لمجرد النزول عند رغبتنا يضرّ في مسيرته ويعرقل طريقة وأنّ الواجب يحتم علينا أنّ ندعم المجلس الانتقالي وأنّ نعتبره الممثل لإرادة الشعب الجنوبي وأنّ اقتضى الأمر لتوجيه النصح أو النقد البناء لقيادة المجلس فإن ذلك لايمنع إذا كان النقد هادف يراد منه التصحيح وتقوية الأساس . وبعد ذلك تحدث"عبدالحكيم المفلحي"حول موضوع مقطع الصوت المنشور بوسائل الاتصال والمنسوب للقائد محمد صالح طماح وقال لقد اتصلت فيه وأخبرني"أنّ الجزء الذي فيه كان مقدمة المقطع له إلا أنه مبتور حيث ذكرت فيه قيادات في الشرعية بالاسم وانتقدتهم إلا أنها اختفت في هذا المقطع المسرب وتم دبلجة أحاديث أخرى في نهاية المقطع لتظهر في غير سياقها الذي أوردته فيه وإنزالها في غير زمانها كما أنّ محادثتي كانت خاصة والخاص غير العام ومن العيب أنّ ينشرها الذي تحدثت إليه ويزيد عليها إلا أنني أقول رب ضارة نافعة فقد كشفت لي ولأبناء الجنوب ما يراد لنا أنّ نقع فيه وأنّه بعيد عليهم كل البعد،والمجلس الانتقالي كما سبق وأنّ بَارَكْت ولادته وأيدته أنا ومجموعة من القادة من أبناء الجنوب في نيويورك وقال نؤكد تأييدنا للمجلس باعتباره حامل للقضية الجنوبي ولإرادة أبناء الجنوب في التحرير والاستقلال إلا أنّ ذلك لا يمنع أنّ نقول رأينا في بعض قياداته وفِي بعض الإجراءات الذي نرى بأنها غير موفقة كحق من حقوقنا في إبدى رأينا وقناعاتنا كجنوبيين وكمناضلين أسهمنا في تسوية الطريق لولادة هذا الكيان وحرص منّا على حياته وتعزيز وجوده والثقة فيها من كل أبناء الجنوب . وألقى"محسن صالح العبادي"كلمة رحّب بالضيوف وحيّا هذا الجمع الطيب وقال كم أنا مسرورٌ لأنني استطعت الحضور لأنني كنت مريضاً ولم أخرج من البيت منذ ثلاثة أشهر وسعيد لمشاركتي هذه الجلسة الطيبة التي يشعر المرء"أنّ قلب الجميع على الوطن وأنّ همهم وشاغل بالهم الجنوب كوطن يريدون استرجاعه ليعيش فيه أولادهم وأحفادهم بكرامة وعزة وأنفه،كما أشعر"أنّ نظرات الجميع نحو المجلس الانتقالي وآمالهم معلقة عليه ولن أضيف إلى ما قاله من سبقني حول المجلس الانتقالي وضرورة دعمه فنحن قد فوضنا ضمنياً ضمن من فوض القائد عيدروس الزُبيدي من أبناء الجنوب في المليونية قبل الأخيرة في اختيار قيادة هذا الكيان الذي انتظرنا طويلاً تأسيسه وفِي المليونية الأخيرة باركنا هذا الاختيار وتمنينا لهم النجاح والتوفيق وها نحن نجدد ثقتنا في قيادة المجلس ونؤكد على أنّه الممثل لنا ولإرادة أبناء الجنوب إلا أنّه لا يمنع أنّ يوجه النصح للقيادة أو حتى النقد الهادف للقيادة أقول للقيادة وليس للمجلس بهدف التصحيح والتوثيق لأن القيادة أفراد والأفراد زائلون لكن المجلس وجد ليبقى وليكون ممثل لإرادة أبناء الجنوب،وقيادة الجنوب بعد التحرير والاستقلال في مرحلة انتقالية سيأتي بعدها اختيار الأفضل عبر صناديق الاقتراع في جنوب فدرالي جديد ستنتهي فيه ما بقي من نزعة مناطقية أو قبلية"وكل محافظة ستحكم من قبل أبناؤها فلن يكون هناك في حضرموت مسئولاً من عدن أو أبين مسئولاً من لحج فالنظام الفدرالي كفيل بإنهاء ما بقي في النفوس من تلك النزعات . وأضاف"أنّ الجنوب زاخرة بالقيادات والكفاءات والمناضلين الذين ضحوا بالغالي والرخيص من أجل دحر الاحتلال والعيش بكرامة على أرضهم وأننا نستاء من تخوين الجنوبي لإخوة الجنوبي ومن كيل التهم ،لأننا بهذا الأسلوب نفرق ولا نجمع ونشتت صفوفنا ونشغل أنفسنا بصراعات مناطقية لا خير فيه ولا فائدة ترتجى منها وإنني أنصحكم يا أولادي أنّ نسعى إلى كسب من اختلف معنا من أبناء الجنوب ومن أخطاء من قياداتنا ومن مناضلين الجنوب فيحب أنّ نفهم بأنهم بشر والبشر خطائون وأنّ لا نتسرع في إشهار سيوفنا وتركيب المشانق بل يحب علينا أنّ نقيس إيجابياتهم وسلبياتهم ومتى ما وجدنا إيجابياتهم أكبر فعلينا أنّ لا نغلق الأبواب في أوجههم بل يجب علينا فتح صدورنا لهم والثناء على ماقاموا به ومعاتبتهم على ما وقعوا فيه من أخطاء معاتبة المحب الناصح والاستماع إلى شكواهم واستمالتهم إلينا بالكلمة الطيبة . وختم كلمته بشكر جالية الجنوب في شيكاغو وأثنى على تكاتفهم وتعاضدهم ومبادراتهم قبل غيرهم بدعم الثوار في الجنوب منذ السنوات الأولى ومنذ قبل انطلاق الحراك في عام 2007م حيث كانوا مبادرين في دعم الثوار والمتابعة لإطراق سراحهم من سجون الاحتلال وتقويم المحامين للدفاع عنهم ودعمهم للحراك وإسهامهم بعلاج المصابين والجرحى ومواساة أسر الشهداء وفي الحرب كان لهم السبق في دعم الجبهات كل الجبهات في الضالع وفي ردفان وفي عدن وفي علاج جرح الحرب ودعم أسر الشهداء الجنوب..