تعدد الآراء وتختلف وجهات النظر لكن الوطن يبقى واحدا تتنوع الرؤى لكن القضية تضل هي الاتفاق الشامل بين الجميع .تزدحم الهموم ويحتدم النقاش إلا ان محبة الجنوب والقبول بكل أبنائه تضل هي الأولوية لدى الجميع حول التكتلات والتشكيلات التحالفات الوطنية والهموم الاقتصادية والأمنية والعسكرية تدور الأحاديث بين كل الأطراف السياسية والثقافية والعسكرية في الجنوب الاختلاف وراد لكن الخلاف يستبعدة الجميع .لأن الكل يرى مصلحة الوطن حسب قناعاتة ويترجم محبتة للجنوب وحقة في نيل الاستقلال بالعمل على الأرض .يضل الوطن فوق الجميع وتضل الحرية والاستقلال هي النور الذي نسعى إلية جميعا الوطن للجميع بلا استثناء وكلماء تعددت الآراء وتباينت الاجتهادات تبرز الوحدة الوطنية الجنوبية كمحك أساسي يوحد كل الاتجاهات وجهتنا هي الجنوب ومستقبلة . دعونا نختلف فالاختلاف فن التحاور الفكري الرصين وهو الأجمل نحن بحاجة إلى التشبع بثقافة التسامح والتعايش وقبول الآخر وحق الاختلاف علينا إن نقبل بأن الحوار والحلول السياسية هي الطريق للوصول إلى كلمة سواء وبنفس الوقت علينا إن نرفض كل أساليب التخوين والتكفير لمن يخالفنا الرأي كيف لا والعرب قالت (عدو عاقل خير من صديق جاهل ) للكل الحق أن يقول راية مواطن مسؤل قيادي دون الخروج على الثوابت الوطنية ولياقة الحوار فا القضية قضية وطن لا قضية أشخاص أو قبيلة أو حزب والمسؤلية تقع على عاتق الجميع بالحفاظ على وطننا وتحرير ما تبقى منة تحت سيطرة المحتل والتعاون مع من يريد البناء وعزل المطالب الخدمية عن المماحكات السياسية . والله من وراء القصد